للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جَعَلته الْعَرَب إِلْجَاءً.

( {وجَاءَأنِي) بهمزتين (وَهِمَ فِيهِ الجَوْهَرِيُّ وصَوابُه} جَايَأَنِي) بِالْيَاءِ مبدلة بِالْهَمْزَةِ (لأَنّه مُعْتَلُّ العَيْنِ مَهمُوزُ اللَاّمِ لَا عَكْسُه) أَي مَهْمُوز الْعين معتلّ اللَّام ( {فَجِئْتُه} أَجِيئُه: غَالَبَنِي بِكَثْرَةِ المَجِيءِ فَغلَبْتُه) أَي كنتُ أَشدَّ مَجِيئاً مِنْهُ، وَالَّذِي ذكره المصنّف هُوَ الْقيَاس، وَمَا قَالَه الجوهريُّ هُوَ المسموع عَن الْعَرَب، كَذَا أَشار إِليه ابنُ سَيّده.

( {والجَيْئةُ) بِالْفَتْح (} والجَايِئةُ: القَيْحُ والدَّمُ) الأَوّل ذَكَره أَبو عَمْرو فِي كتاب الْحُرُوف، وأَنشد:

تَخَرَّقَ ثَغْرُهَا أَيَّامَ خُلَّتْ

عَلَى عَجَلٍ فَجِيبَ بِهَا أَدِيمُ

{فَجَيَّأَهَا النِّسَاءُ فَجَاءَ مِنْها

قَبَعْذَاةٌ وَرَادِعَةٌ رَذُومُ

أَو قَبَعْثَاةٌ، على الشكّ، شَكَّ أَبو عَمْرو، وأَنشد شَمر:

فَجَيَّأَها النِّسَاءُ فخَانَ مِنْهَا

كَبَعْثَاةٌ وَرَادِفَةٌ رَذُومُ

وَقَالَ أَبو سعيد: الرَّذُوم مُعْجَمة، لاين مَا رَقَّ من السَّلْح يَسيلُ، وَفِي أَشعار بني الطَمَّاح فِي تَرجمة الجُمَيع بن الطَّمَّاح:

تَخرَّم ثَغْرُهَا أَيَّامَ حَلَّتْ

عَلَى نَمَلَي فَجِيبَ لَها أَدِيمُ

فَجَيَّأَها النِّسَاءُ فَجَاءَ مِنْهَا

قَبَعْثَاةٌ وَرَادِفَةٌ رَذومُ

قَبَعْثَاة: عَفَلَةٌ، كَذَا فِي (العُباب) .

(} - والجَيْءُ {- والجِيءُ) بِالْفَتْح وَالْكَسْر (: الدُّعَاءُ إِلى الطَّعامِ والشَّرابِ) ، وَقَوْلهمْ: لَو كَانَ ذَلِك فِي الهيءِ والجيءِ مَا نَفعه، قَالَ أَبو عَمْرو: الهِيءُ بِالْكَسْرِ: الطعامُ، والجِيءُ: الشَّرَاب (و) قَالَ الأُموي: هما اسمان، من قَوْلك (} جَأْجَأَ بالإِبل) إِذا (دَعَاهَا للشُّرْبِ) وهَأْهَأَها إِذا دَعَاهَا للعَلَف، وأَنشد لمُعاذٍ الهَرَّاء:

ومَا كَان عَلَى الهِيءِ

وَلَا الجِيءِ امْتدَاحِيكَا

(و) قَالَ شَمِرٌ: (! جَيَّأَ القِرْبَةَ) إِذا (خَاطَها) .