للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(جِلْدُ كُرَاعٍ يُسْلَخُ ويُدْبَغُ فَيَقومُ مَقامَ الهاوُنِ يُدَقُّ فِيهِ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي:

هُمُ أَطْعَمُونا ضَيْوَناً ثمَّ فَرْتَنيومَشَّوْا بِمَا فِي الكِدْنِ شَرَّ الجَوازِلِ (ج كُدُونٌ.

(ويقالُ: مَا أَبْيَنَ (الكَدَانَةَ فِيهِ، أَي (الهُجْنَةَ، وَمِنْه (الكَوْدَنُ والكَوْدَنِيُّ بياءِ النِّسْبَةِ: (الفَرَسُ الهَجِينُ.

(وأَيْضاً: (الفِيلُ.

(وأَيْضاً: (البَغْلُ.

(وأيْضاً: (البِرْذَوْنُ الرُّوميُّ؛ قالَ جَنْدلُ الرَّاعي:

جُنادِبٌ لاحِقٌ بالرأْسِ مَنْكِبُهكأنَّه كَوْدَنٌ يَمْشِي بكَلَاّبِوالجَمْعُ الكَوادِنُ؛ قالَ الشاعِرُ:

خَلِيليَّ عُوجَا من صُدُورِ الكَوادِنِإلى قَصْعَةٍ فِيهَا عُيُونُ الضَّياوِن (والكَدْنُ: التَّنَطُّقُ بالثَّوْبِ والشَّدُّ بِهِ.

(والكَدَنُ، (مُحَرَّكاً، مِثْل: (الكَدَرُ والكَدَرُ، وَهُوَ أنْ يُنْزحَ البِئْر فيَبْقى فِيهِ الكَدَرُ؛ نَقَلَه الأزْهرِيُّ، رحِمَه اللهُ تَعَالَى.

(والكِدَانُ، ككِتابٍ: شُعْبَةٌ فِي الحَبْلِ، كَذَا فِي النسخِ، وَفِي الأُصولِ الصَّحيحَةِ: شُعْبَةٌ مِن الحَبْلِ، (تَفْضُلُ من العُقَدِ يُمْسَكُ البَعيرُ بِهِ؛ أَنْشَدَ أَبو عَمْرٍ و:

إنَّ بَعِيريْك المُخْتَلَاّنِأَمْكِنْهما من طَرَفِ الكِدَانِوقيلَ: هُوَ خيطٌ تُشَدُّ بِهِ العُرْوةُ فِي وَسَطِ الغَرْبِ يُقَوِّمُه لئَلاّ يَضْطربَ فِي أَرْجاءِ البِئْرِ؛ عَن الهَجَريّ، وأَنْشَدَ: