للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[تنه]

:) أَتْنُوهَةُ: قَرْيةٌ بمِصْرَ مِنَ الغَرْبيةِ تُعْرَفُ الآنَ بمسْجِدِ الخُضْر، وَقد وَرَدْتُها مِراراً.

((

[تهته]

: ( {التَّهْتَهَةُ) :) الْتِواءٌ فِي اللِّسانِ، مِثْلُ (اللُّكْنَةِ.

(} والتَّهاتِهُ: الأباطِيلُ) والتُّرَّهاتُ؛ قالَ القَطامِيُّ:

وَلم يَكُنْ مَا ابْتَلَيْنا من مَواعِدِهاإلَاّ {التَّهاتِهَ والأُمْنِيَّةَ السَّقَماكذا فِي الصِّحاحِ.

(} وتُهْ {تُهْ، بالضَّمِّ: زَجْرٌ للبَعِيرِ ودُعاءٌ للكَلْبِ) ؛) وَمِنْه قَوْلُه:

عَجِبْتُ لهَذِهِ نَفَرَتْ بَعيرِيوأَصْبَحَ كَلْبُنا فَرِحاً يَجُولُيُحاذِرُ شَرَّها جَمَلي وكَلْبييُرَجِّي خيرَها مَاذَا تَقولُ؟ يعْنِي بقوْلِه: لهَذَا أَي لهَذِهِ الكَلِمَةِ، وَهِي تُهْ تُهْ زَجْر للبَعيرِ يَنْفِرُ مِنْهُ، وَهِي دُعاءٌ للكَلْبِ.

(و) هِيَ أَيْضاً: (حِكايَةُ} المُتَهْتِهِ.

( {وتَهْتَهَ: رَدَّدَ فِي الباطِلِ) ؛) وَمِنْه قَوْلُ رُؤْبَة:

فِي غائِلاتِ الحائِرِ المُتَهْتِهِ وَهُوَ الَّذِي رُدِّدَ فِي الأباطِيلِ.

[توه]

: (} التَّوْهُ) ، بالفَتْحِ.

هَذِه التّرْجَمَةُ كَتَبها بالأحْمرِ مَعَ أَنَّ الجوْهرِيَّ ذَكَرَ {تَوَهَ، وَمَا} أَتْوَهَهُ فِي (ت ي هـ) ، فالأَوْلى كتبهَا بالأَسْودِ.

(ويُضَمُّ) ، وَهَذِه عَن أَبي زَيْدٍ، قالَ: قالَ لي رجُلٌ من بَني كِلابٍ: أَلْقَيْتَنِي فِي {التُّوهِ، بالضَّمِّ، أَي الهَلاكِ؛ وَهُوَ (الهَلاكُ) لُغَةٌ فِي التِّيهِ.

(و) قيلَ: (الذَّهابُ) فِي الأرضِ.

وَقد (} تَاهَ! يَتُوهُ) ويَتِيهُ