للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأَرادَ {جَهْجَهَه فأَبْدَلَ الهاءَ هَمْزَةً لكثْرَةِ الهاآتِ وقُرْبَ المَخْرجِ.

ويومُ جَهْجوهٍ: يومٌ لبَني تمِيمٍ مَعْروفٌ؛ قالَ مالِكُ بنُ نُوَيْرَة:

وَفِي يومِ} جُهْجُوهٍ حَمَيْنا ذِمارَنابعَقْرِ الصَّفايا والجَوادِ المُرَبَّبِوذلكَ أنَّ عَوْفَ بن حارِثَةَ بنِ سَلِيطٍ الأَصَمَّ ضَرَبَ خَطْمَ فَرَسِ مالِكٍ بالسَّيْفِ، وَهُوَ مَرْبُوط بفِناءِ القُبَّة فنَشِبَ فِي خَطْمِه فقَطَعَ الرَّسَنَ وجالَ فِي الناسِ فجعَلُوا يقولُونَ جُوجُوهْ، فسُمِّي يَوْم جَهْجُوهٍ.

وقالَ الأَزْهرِيُّ: الفُرْسُ إِذا اسْتَصْوبوا فعْلَ إنسانٍ قَالُوا {جُوهْ جُوهْ.

وقالَ ابنُ سِيدَه: جَهْ جَهْ مِن صَوْتِ الأبطالِ فِي الحَرْبِ، وأَيْضاً: تَسْكِين للأَسَدِ والذئْبِ وغيرِهِما.

ويقالُ:} تَجَهْجَهْ عَنِّي أَي انْتَهِ؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.

(فصل الْحَاء) مَعَ الْهَاء)

أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.

[حيه]

: وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: ( {الحَيْهِ، بكسْرِ الهاءِ: زَجْرٌ للضأْنِ) والحرّ: زَجْرُ الحَمِيرِ؛ وأَنْشَدَ:

شَمْطَاءَ جَاءَتْ من أعالي الْبر ّوقد تَرَكَتْ} حَيْه وَقَالَت: حرّعَيَّرها أَنَّها صارَتْ مكارِيَة.

وقالَ كُراعٌ: زَجْرُ المِعْزَى.

( {وحَيْه بسكونِ الهاءِ) مَعَ فتْحِ الحاءِ: (زَجْرٌ للحِمارِ) ، عَن الفرَّاء.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

مَا أَنتَ} بحَيْه؛ حَكَاه ثَعْلَب وَلم