للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حصأ]

: ( {حَصأَ الصَّبِيُّ) من اللَّبن (كجَعَل وسَمِع) إِذا (رَضِعَ حَتَّى امتلأَ بَطْنُه) وَكَذَلِكَ الجَدْيُ إِذا امتلأَت إِنْفَحَتُه، قَالَه أَبو زيد،} وحَصِئَ، بِالْكَسْرِ فيهمَا، عَن غير أَبي زيد (و) قَالَ الأَصمعي: حَصَأَ (مِن الماءِ) {وحَصِئ مِنْهُ (: رَوِيَ) .

(و) } حَصَأَت (النَّاقَةُ) وحَصِئَتْ (اشتَدَّ أَكْلُها أَو شُرْبها) أَو اشتدَّا جَمِيعًا.

(و) حَصَأَ (بِها: حَبَقَ) ، كَحَصم ومَحَصَ.

( {وأَحْصَأَه: أَرْوَاه) عَن الأَصمعي.

(} والحِنْصَأْوْ {والحِنْصَأْوَةُ) بِالْكَسْرِ فيهمَا، رَوَاهُ الأَزهري عَن شَمِر وَقَالَ: هُوَ من الرِّجَال (: الضَّعِيفُ) وأَنشد:

حَتَّى تَرَى الحِنْصَأْوَةَ الفَرُوقَا

مُتَّكِئاف يَقْتَمِحُ السَّوِيقَا

(و) يُقَال الحِنْصَأْوُ هُوَ الرجلُ (الصَّغيرُ) تُزْدَرَي مَرْآتُه، ثمَّ إِن صريحَ كَلَام أَبي حَيَّان أَن همزته لَيست بأَصليّة، وعَلى رأْي الأَكثرين للإِلحاق، وَقد أَعاده المُصَنّف فِي ح ن ص، وسيأْتي الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شاءَ الله تَعَالَى.

والتركيب يدلُّ على تَجمُّع الشيءِ.

[حضأ]

: (} حَضَأَ النارَ، كمَنَع: أَوْقَدَها) وسَعَّرَها (أَو فَتَحها) أَي حَرَّكها (لِتَلْتَهِبَ) أَي تَشتعِل، قَالَ تأَبَّط شَرًّا.

ونَارٍ قد {حَضَأْتُ بُعَيْدَ هَدْءٍ

بِدَارٍ مَا أُرِيدُ بِهِ مُقَامَا

وأَنشد فِي (التَّهْذِيب) :

باتَتْ هُمُومُي فِي الصَّدْرِ} تَحْضَؤُهَا

طَمْحَاتُ دَهْرٍ مَا كُنْتُ أَدْرَؤُهَا

( {كاحْتَضَأَها} فَحضَأَتْ) هِيَ، قَالَ الفرّاءُ: يُهمَز وَلَا يُهمز ( {والمِحْضَأُ} والمِحْضَاءُ) كمِنْبَر ومِحْراب الثَّانِي على