للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(شِبْه الجُلْبةِ السَّوْداءِ من الاحْتِراقِ.

(قالَ الجَوْهرِيُّ: مِثْلُ شاطَتْ.

وَفِي المُحْكَم: وذلِكَ إِذا لم تشط مَا فِيهَا أَو لم يُصَبَّ عَلَيْهِ ماءٌ.

( {كأَرِيَتْ؛) وَهَذِه عَن الفرَّاء.

((و) } أَرَتِ (الدَّابَّةُ مَرْبَطها ومَعْلَفَها {أَرْياً: (لَزِمَتْه.

(و) أَرَتِ (الرِّيحُ الماءَ أَرْياً: (صَبَّتْه شَيْئا بَعْد شيءٍ.

(وأَرَتِ (النَّحْلُ} تَأْرِي أَرْياً: (عَمِلَتِ العَسَلَ؛) وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لأَبي ذُؤَيْب:

جَوارِسُها تَأْرِي الشُّعُوفَ تَأْرِي تعَسَّل، قالَ: هَكَذَا رَواهُ عليُّ بنُ حمزَةَ، ورَوَى غيرُهُ تَأْوي.

( {كَتأَرَّتْ} وأْئتَرَتْ،) قالَ الطِّرمَّاحُ فِي صِفَةِ دَبْر العَسَلِ:

إِذا مَا تَأَرَّتْ بالخَليِّ بَنَتْ بِهِ

شَريجَيْنِ ممَّا تَأْتَرِي وتُتيِعُشَريجَيْنِ: ضَرْبَيْن، يَعْنِي من الشَّهْدِ والعَسَلِ، وتَأْتَرِي: تُعَسِّلُ، وتُتيِعُ: أَي تقِيءُ العَسَلَ.

والْتِزاقُ الأَرْي بالعُسَّالةِ: ائْتِرَاؤُه.

(وأَرَى (صَدْرُهُ عليَّ اغْتَاظَ، كأَرِيَ؛) كَمَا فِي المُحْكَم.

وَفِي الصِّحاحِ: أَرِيَ صَدْرُهُ، بالكسْرِ، أَي وَغِرَ؛ وَهُوَ مجازٌ.

يقالُ: إنَّ فِي صَدْرِكَ عليَّ لأَرْياً، أَي لَطَخاً مِن حِقْدٍ.

(وأَرَتِ (الدَّابَّةُ إِلَى الدَّابَّةِ) تَأْرِي أَرْياً: (انْضَمَّتْ) إِلَيْهَا (وأَلِفَتْ مَعَها مَعْلَفاً واحِداً؛) نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.

(! وآرَيْتُها أَنا؛) وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للبيدٍ يَصِفُ ناقَتَه: