للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَثاءٌ: عينُ ماءٍ فِي دِيارِ بَني سَعْدٍ بالستارَيْنِ يَسْقِي نَخْلاً.

قالَ الأزْهرِيُّ: وَقد رأَيْتُه وتَوَهَّمْتُ أنَّه سُمِّي بِهِ لأنَّه قليلٌ يَرْشحُ فكأَنَّه عَرَقٌ يَسِيلُ.

قالَ ياقوتُ: وقالَ مالِكُ بنُ نُوَيْرَةَ وكانَ نزلَ بِهَذَا الماءِ على بَني سَعْدٍ فسَابَقَهُم على فَرَسٍ لَهُ يقالُ لَهُ نصابٌ فسَبَقَهم فَظَلمُوه، فقالَ:

قلت لَهُم والشنو مني بَادِي:

مَا غَرَّكم بسابقٍ جوادِيا ربّ أَنْتَ العَوْن فِي الجِهادِ

إِذْ غابَ عنِّي ناصِرُ الأرْفادِواجْتَمَعَتْ مَعاشِرُ الأعادِي

على بثاءٍ راهطي الأوراد {وبَثَا بِهِ عنْدَ السُّلْطان} يَبْثُو: سبعه.

[بجو]

: (و ( {بُجاوَةُ، كزُغاوَةَ: أَرْضُ النُّوبةِ مِنْهَا النُّوقُ البُجاوِيَّاتُ) ، وَهِي نُوقٌ فرهةٌ يُطارِدُونَ عَلَيْهَا كَمَا يُطارَدُ على الخَيْلِ، وَقد جاءَ فِي شِعْرِ الطِّرمَّاح:

} بُجاوِيَّة لم تَستَدرْ حَوْلَ مَثْبِرٍ

وَلم يَتَحَوَّنْ درَّها ضَبُّ آفِنوفي الحدِيثِ: (كانَ أَسْلَمُ مَوْلى عُمَر {بجَاوِيّاً) ، وَهُوَ جِنْسٌ مِن السُّودانِ، أَو أَرضٌ بهَا السُّودانُ.

(ووَهِمَ الجَوْهرِيُّ) حيثُ قالَ:} بَجَاءُ: قَبيلَةٌ، {والبَجاوِيَّاتُ مِن النُّوقِ مَنْسوبَةٌ إِلَيْهَا.

ونَقَلَ ابنُ بَرِّي عَن الرَّبَعِيِّ:} البَجاوِيَّاتُ مَنْسوبَةٌ إِلَى {بَجاوَةَ قَببلَةٌ، قالَ: وذَكَرَ القَزَّازُ بُجاوَةَ} وبِجاوَةَ، بالضمِّ وبالكسْرِ، وَلم يَذْكرِ الفتْحَ.

ويقالُ: إنَّ الجَوْهرِيَّ وَهِمَ فِي أُمُورٍ ثلاثٍ: الأَوَّل: بَجاءُ بالفَتْحِ، وإنَّما هِيَ بِجُاوَةُ، بالضمِّ أَو بالكسْرِ.

وأَغْفَلَ