للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(و) {حِنْوُ الرحْلِ والقَتَبِ والسَّرْج: (كلُّ عُودٍ مُعْوَجَ) من عِيدَانِه؛ وَمِنْه حِنْوُ الجَبَلِ.

قالَ الجَوْهرِيُّ: أَنْشَدَ الكِسائيُّ:

يَدُقُّ حِنْوَ القَتَب المَحْنِيَّا

دَقَّ الوَلِيدِ جَوْزَة الهِنْدِيَّاقالَ: فجمَعَ بينَ اللّغَتَيْن، يقولُ: يدُقُّه برأْسِه من النّعاسِ.

قُلْتُ: ومثْلُه قَوْلُ يزِيد بن الأعْوَر الشِّنِّيِّ:

يَدُقُّ حِنْوَ القَتَبِ} المُحَنى

إِذا عَلا صَوَّانَهُ أَرَنَّا {أَحْناءٌ} وحِنِيٌّ {وحُنِيٌّ) كصِلِيَ وعُتِيَ.

(} والحِنْوانِ، بالكسْرِ: الخَشَبَتانِ المَعْطُوفَتانِ وَعَلَيْهِمَا شَبَكَةٌ يُنْقَلُ بهَا البُرُّ إِلَى الكُدْسِ.

( {وأَحْناءُ الأُمُورِ: متَشابِهُها) ؛) والصَّوابُ مُتَشابِهاتُها؛ قَالَ النَّابغَةُ:

يُقَسِّمُ} أَحْناءَ الأُمُورِ فهاربٌ

وشاصٍ عَن الحَرْبِ العَوانِ ودائِنُ وقيلَ: أَطْرافُها ونَواحِيها؛ قَالَ الكُمَيْت:

فآلُوا الأُمُورَ {وأَحْناءَها

فلمْ يُنْهِلُوها وَلم يُهْمِلُواأَي ساسُوها وَلم يُضَيِّعُوها؛ وقالَ آخَرُ:

أَزَيْدُ أَخَا وَرْقاءَ إنْ كنتَ ثائِراً

فقدْ عَرَضَتْ أَحْناءُ حَقَ فخاصِمِ (} والمَحْنِيَةُ: مَا انْحَنَى من الأَرضِ) رَمْلاً كانَ أَو غيرَهُ؛ عَن سِيْبَوَيْه.

(و) أَيْضاً: (العُلْبَةُ تُتَّخَذُ من جُلُودِ