للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقالَ آخَرُ:

كأنَّ خُصْيَيْهِ إِذا تَدَلْدَلا

أُثْفِيَّتانِ يَحْمِلانِ مِرْجَلاوقالَ أُخَرُ:

كأنَّ خُصْيَيْه إِذا مَا جُبَّا

دَجاجَتانِ يَلْقُطانِ حَبَّاوقالَ آخَرُ:

قَدْ حَلَفَتْ باللَّهِ لَا أُحِبُّه

أَن طالَ خُصْياه وقَصْر زُبُّهوقالَ آخَرُ:

منودك الخُصْيَيْنِ رِخْوُ المَشْرَحِ وقالَ شيْخُنا نَقْلاً عَن شُرُوحِ الفصيحِ: قوْلُهم هاتَانِ {خُصْيَتان هُوَ القِياسُ، ولكنَّه قلِيلٌ فِي السّماعِ، وَالثَّانِي بخِلافِهِ، انتَهَى.

قُلْتُ: قالَ الفرَّاءُ: كلُّ مَقْرُونيْنَ لَا يَفْترِقَان فلكَ أنَ تَحْذفَ مِنْهُمَا هاءَ التّأْنِيثِ؛ وَمِنْه قَوْلُه:

يَرْتَجّ ألياهُ ارْتِجاجَ الوَطْب:

قالَ ابنُ برِّي: قد جاءَ خُصْيَتان وأَلْيتانِ بالتاءِ فيهمَا؛ قالَ يزيدُ بنُ الصَّعِق:

وإِنَّ الفَحْل تُنْزَعُ} خُصْيَتاهُ

فيُضحي جافِراً قَرِحَ العِجانِوقالَ النابغَةُ الجعْدِيُّ:

كذِي داءٍ بإحْدى! خُصْيَتَيْه

وأُخْرى مَا تَوَجَّعُ مِنْ سَقامِوأَنْشَدَ ابنُ الأعرابيِّ:

قدْ نَامَ عَنْهَا جابرٌ ودَفْطَسا

يَشْكُو عُروقَ خُصْيَتَيْه والنَّسا