للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

( {والمَذاءُ، كسَماءٍ) ، هَكَذَا فِي سائرِ النسخِ.

قَالَ شَيخنَا: هُوَ قُصُورٌ ولعلَّه ككِساءٍ.

قُلْت: وَهُوَ الصَّوابُ، وَهَكَذَا هُوَ مَضْبوطٌ فِي النهايَةِ والمُحْكم والصِّحاح فِي تَفْسِيرِ قوْلِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الغَيْرَةُ مِن الإِيمانِ} والمِذاءُ مِن النِّفاقِ. نعم رُوِي فِي الحديثِ بالفَتْح أَيْضاً كَمَا أَشارَ لَهُ ابنُ الأثيرِ، وباللامِ أَيْضاً بَدَلَ الهَمْزَةِ كَمَا أَشارَ لَهُ الزَّمَخْشرِي وابنُ الأثيرِ؛ وَهُوَ مَذْكورٌ فِي محلِّه إلَاّ أنَّ هَذَا التَّفْسيرَ الَّذِي سَيَذْكرُه إنّما هُوَ {للمِذاءِ، بِالْكَسْرِ، مَصْدَر} مَاذاهُ مذاءً.

قَالَ ابنُ سِيدَه: هُوَ (جَمْعُ الرِّجال والنِّساءِ وتَرْكُهُمْ يُلاعِبُ بعضُهم بَعْضًا) .

(ونَصُّ الصِّحاح: قالَ أَبُو عبيدٍ: هُوَ أَنْ يَجْمَعَ الرَّجُلُ بينَ رِجالٍ ونِساءٍ، يُخَلِّيَهم {يُماذِي بعضُهم بَعْضًا.

(أَو هُوَ الدِّياثَةُ) ؛) قالَهُ أَبو سعيدٍ وضَبَطَه بالفَتْح. (} كالمُماذاةِ فيهمَا) .) يقالُ: {ماذَى على أهْلِه إِذا قادَ.

(} والماذِيُّ) ، بتَشْديدِ الياءِ: (العَسَلُ) الأبيضُ الرَّقيقُ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي، وَهُوَ قولُ أَبي عَمْرو.

(وكلُّ سلاحٍ من الحَديدِ) الدِّرْعِ والمَغْفَر فَهُوَ {ماذِيٌّ؛ عَن أَبي خَيْرَةَ وابنِ شُمَيْل؛ قالَ الشاعرُ:

يَمْشُونَ فِي} الماذِيِّ فَوْقَهم

يَتَوَقَّدُونَ تَوَقُّدَ النَّجْمويقالُ: الماذِيُّ خالِصُ الحَديدِ وجَيِّدُه.

قالَ أَبو عليَ الفارِسِيُّ: الماذِي عنْدِي وَزْنه فَاعول، وُصِفَ بِهِ العَسَلُ والدِّرْع.

(و) ! الماذِيَّةُ، (بهاءٍ: الخَمْرَةُ) السَّلِسَةُ (السَّهْلَةُ) فِي الحَلْقِ، قيلَ: