للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(و) دُرُسْتُ (بْنُ نَصْرٍ الزاهِدُ) مَاتَ سنة ٢٤١، وَهُوَ شيخٌ لاِبْنِ مخلد.

(وإِبراهيمُ بنُ جَعْفرِ بنِ دُرُسْت) التُّسْتَرِيّ. شيخٌ لاِبن الْمقري.

وَفَاته:

دُرُسْتُ بنُ حَمْزة عَن مَطرٍ الوَرّاق، قَالَ الدّارَقُطْنِيُّ: ضعيفٌ. ودُرُسْتُ عَن أَبي أَيُّوبَ ثِقةٌ. ودُرُسْتُ بنُ اللَّجْلاج العَبْدِيّ، عَن رَوْح بن عبد المُؤْمن.

(وجَعْفرُ بنُ دُرُسْتَوَيْهِ) عَن ابْن المَدِينيّ، وَابْنه أَبو محمّد عبد الله بن جَعْفَر، رَوى عَن يعقوبَ بنِ سُفيانَ الفَسَويّ (مُحدِّثُون) . وأَبو أَحمد عبدُ الحميد بن محمّد بن الْحُسَيْن بن عبد الله السّمْسار الدُّرُسْتويّ، لأَنّ جدّه عُرِف بِابْن غُلامِ دُرُسْتَوَيْه، بَلْخِيُّ الأَصلِ، سكنَ بَغدادَ، وروى عَن لُوَيْنٍ وغيرِه. (تُوُفِّيَ سنة ٣١٨) .

[دست]

: (الدَّسْتُ) بالسِّين المُهْمَلة: لغةٌ فِي (الدَّشْت) ، بالمُعْجَمة؛ أَو هُوَ الأَصلُ، ثمَّ عُرِّب بالإِهمال، كَمَا عُكِس شام على تَسمِيتِها بسَام بْن نُوحٍ، قَالَه شَيخنَا نقلا عَن الشِّهاب. (و) هُوَ (مِن الثِّيابِ والوَرَقِ وصَدْرِ البَيْتِ) لثلاثةِ معانٍ (مُعَرَّباتٌ) عَن الْمُعْجَمَة. وَاسْتَعْملهُ المتأَخِّرون بِمَعْنى الدِّيوان، ومجلِس الوِزارة، والرآسة، مُستعار من هاذه. وَفِي سَجَعَات الأَساس: أَعْجَبَهُ قولُه، فزحَفَ لَهُ عَن دَسْتِه.

قَالَ شيخُنا: الدَّسْتُ، بالفارسيّة: اليَدُ، وَفِي الْعَرَبيَّة بِمَعْنى اللِّبَاس، والرِّياسة، والحِيلة، ودَسْت القِمَارِ؛ وجمعَها الحريريُّ فِي المَقامة الثّالثةِ وَالْعِشْرين فِي قَوْله: ناشدْتُك اللَّهَ، أَلست الّذِيأَعارَهُ الدَّسْتُ؟ فَقلت: لَا، والَّذي أَجلسَكَ فِي هَذَا الدَّسْت، مَا أَنا بصاحبٍ ذالك الدَّسْتِ، بل أَنت الّذِي تَمَّ عَلَيْك الدَّسْتُ. فالدَّسْتُ الأَوّل اللِّبَاسُ، والثّاني صدرُ المَجْلِس، والثّالث: اللُّعْبَةُ، وهم يَقُولُونَ لمن