للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَحْرِصُ على أَنْ لَا يَسْأَمَ الشرَّ حَتَّى يَسْأَمَه صاحِبُه.

( {والنَّازِيَةُ: الحِدَّةُ) .

وقالَ اللّيْثُ: حِدَّةُ الرَّجُلِ} المُتَنَزِي إِلَى الشَّرِّ، وَهِي {النَّوازِي.

(و) } النَّازِيَةُ: (البادِرَةُ.

(و) النَّازِيَةُ: (القَعيرةُ مِن القِصاعِ) . يقالُ: قَصْعَةٌ {نازِيَةُ القَعْرِ، أَي قَعيرَةٌ.

وَفِي الصِّحاح والأساس: النازِيَةُ قصْعَةٌ قرِيبَةُ القَعْرِ.

(} كالنَّزِيَّةِ) ، كغَنِيَّةٍ.

(و) النَّازِيَةُ: (عَيْنُ) ثرَةَ على طرِيقِ الآخِذِ مِن مكَّة إِلَى المدينَةِ (قُرْبَ الصَّفْراءِ) وَهِي إِلَى المدينَةِ أقْرَبُ وإليها مُضافَة.

قالَ ياقوتُ: وَقد جاءَ ذِكْرُها فِي سِيرَةِ ابْن إِسْحق؛ وَكَذَا قَيَّدَه ابنُ الفُراتِ، كأنَّه مِن نَزَا يَنْزو إِذا طفرَ. والنازِيَةُ فيمَا حُكِي عَنهُ: رحْبَةٌ واسِعَةٌ فِيهَا عِضاهٌ ومُرُوجٌ.

( {والنَّزَاءُ، كسَماءٍ وكِساءٍ) ؛ هَكَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ كغُرابٍ وكِساءٍ كَمَا وُجِدَ مَضْبوطاً فِي نسخِ المُحْكم، والكَسْر نقلَهُ الكِسائي؛ (السِّفادُ) ، يقالُ ذلكَ فِي الظِّلْف والحافِرِ السَّبُع، وعَمَّ بعضُهم بِهِ جَمِيعَ الدَّوابِّ؛ وَقد نَزَا الذَّكَرُ على الأَنْثَى نِزاءً، بالكسْر.

(} وتَنَزَّى: تَوَثَّبَ وتَسَرَّعَ) إِلَى الشَّرِّ؛ وأنْشَدَ الجَوْهري لنُصَيْبِ:

كأنَّ فُؤادَهُ كُرةٌ تَنَزَّى

حِذارَ البَيْنِ لَو نَفَعَ الحِذارُ