للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويُرْوَى بِالضَّمِّ وسَيَأْتي.

{والمُنْتَصَى لله المُختارُ؛ وأنْشَدَ ابنُ برِّي لحميدِ بنِ ثَوْرٍ يَصِفُ الظَّبْية:

وَفِي كلِّ نَشْزٍ لَهَا مَيْفَعٌ

وَفِي كلِّ وَجْهٍ لَهَا} مُنْتَصَى {والأَنْصِيَةُ: الأشْرافُ؛ وَمِنْه حديثُ وَفْد هَمْدان: فَقَالُوا: (نَحْنُ} أَنْصِيَة من هَمْدان) .

{والأَنْصاءُ: السَّابقُونَ؛ عَن الفرَّاء.

} ونَصِيَّةُ المالِ بَقِيَّتُه.

{والنَّصِيَّةُ مِن كلِّ شيءٍ: البَقِيَّةُ؛ وأنْشَدَ ابنُ السِّكِّيت للمرَّار الفَقْعَسي:

تَجَرَّدَ مِنْ} نَصِيَّتها نَواجٍ

كَمَا يَنْجُو من البَقَر الرَّعِيلُوقال كعْبُ بنُ مالِكِ الأنْصارِي:

ثلاثَةُ آلافٍ ونحنُ {نَصِيَّةٌ

ثلاثُ مِئينٍ إِن كَثُرْنا وأَرْبَعُ ويُجْمعَ} النَّصِيّ، بمعْنَى النّبْتِ، على {أَنْصاءٍ} وأَناصٍ جَمْع الجَمْع؛ قالَ: تَرْعى! أَناصٍ من جريرِ الحَمْضِ.