للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السِّكِّيت بالحاءِ مُهْمَلَة، وتقدَّمَتِ الإشارَةُ إِلَيْهِ.

( {وتَوَخَّى رِضاهُ) ، وَكَذَا مَحَبَّتَه، إِذا (تَحَرَّاهُ) وقَصَدَ إِلَيْهِ وتَعَمَّدَ فِعْلَه.

وَقَالَ اللّيْثُ:} تَوَخَّيْتُ أَمْرَ كَذَا تَيَمَّمْتُه. وَفِي الحديثِ: (قَالَ لَهما اذْهَبَا {فتَوَخَّيا واستَهِما) ، أَي اقْصِدا الحقَّ فِيمَا تَصْنَعانِه مِن القِسْمة، وليَأخُذ كلٌّ مِنْكُمَا مَا تَخْرجُه القَرْعَة من الشَّيْء.

وَفِي شَرْح أَمالِي القالِي لأبي عبيدٍ البَكْري:} التَّوخِّي طَلَب الأفْضَل فِي الخَيْرِ؛ نقلَهُ شيْخنا.

( {كوَخَاهُ) وَخْياً؛ وأَنْشَدَ الأصْمعي:

قالتْ: وَلم تَقْصِدْ لَهُ وَلم} تَخِه أَي لم تَتَحَرَّ فِيهِ الصَّوابَ.

قُلْتُ: أَنْشَدَه اللّيْث:

قالتْ وَلم تَقْصِدْ لَهُ وَلم تَخِهْ

مَا بالُ شَيْخٍ آضَ منْ تَشَيُّخِهْ كالكُرَّزِ المَرْبُوطِ بينَ أَفْرُخِهْ؟ والهاءُ للسَّكْت.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

تَأَخَّيْتُ مَحَبَّتَك: أَي تَحَرَّيْتُ، لُغَةٌ فِي {تَوَخَّيْت، وَقد ذُكِرَ فِي أَخُو.

} واسْتَوْخاهُ عَن مَوْضِعِ كَذَا: سأَلَهُ عَن قَصْدِهِ؛ عَن النَّضْر؛ وأنْشَدَ: