للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القطَّاع وابنُ دُرَيْدٍ.

( {والهَجاةُ: الضِّفْدَعُ) ، والمَعْروفُ الهاجَةُ.

(} وأَهْجَيْتُ) هَذَا (الشِّعْرَ: وجَدْتُه {هِجاءً.

(} والمُهْتَجُونَ: {المُهَاجُونَ) .

وممَّا يُسْتدركَ عَلَيْهِ:

} هَجَوْتُ الحُروفَ {هَجْواً: قَطعْتُها؛ قَالَ الجَوْهرِي: أنْشَدَ ثَعْلب:

يَا دارَ أسْماءَ قد أَقْوَتْ بأَنْشاجِ

كالوَحْيِ أَو كإِمام الكاتِبِ} الهاجِي قلْتُ: هُوَ لأبي وَجْزةَ السَّعْدي.

{والتّهْجاءُ:} الهَجْوُ؛ وأنْشَدَ الجَوْهرِي للجَعْدِي {يَهْجُو لَيْلى الأَخْيَلِيّة:

دَعي عنْك} تَهْجاءَ الرِّجالِ وأَقْبِلي

على أَذْلَغِيَ يَمْلأُ أُسْتَكِ فَيْشَلاورجُلٌ {هَجَّاءٌ، ككتَّان: كَثيرُ الهَجْوِ.

والمرأَةُ} تَهْجُو زَوْجَها: أَي تَذُمَّ صُحْبَتَه؛ نقلَهُ الْجَوْهَرِي.

وَفِي التّهْذيب: {تَهْجُو صُحْبَةَ زَوْجِها أَي تَذُمُّها وتَشْكُو صُحْبَتَه.

وَقَالَ أَبُو زيْدٍ:} الهِجاءُ القِراءَةُ، قالَ: وقلْتُ لرُجلٍ من بَني قَيْس: أَتَقْرَأُ مِن القُرْآنِ شَيْئا فقالَ: واللهِ مَا! أَهْجُو مِنْهُ شَيْئا؛ يريدُ مَا أَقْرأُ مِنْهُ حَرْفاً.

قالَ: ورَوَيْتُ قَصِيدةً فَمَا أَهْجُو مِنْهَا بَيْتَيْن: أَي مَا أَرْوي.