للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَسْؤُولاً} . ( {وأُلَاّكَ، بالتَّشْديدِ، لُغَةٌ) فِي أُولئِكَ؛ (قالَ) الراجزُ:

(مَا بينَ} أُلَاّكَ إِلَى {أُلَاّكَا (وأَما) قولُهم: (ذَهَبَتِ العَرَبُ} الأُولَى) ، كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ الأُلَى، كَمَا هُوَ نَصُّ الصِّحاح، قالَ: {والأُلَى بوَزْنِ العُلَى، هُوَ أَيْضاً جَمْعٌ لَا واحِدَ لَهُ من لَفْظِ، واحِدُه الَّذِي؛ وأَمَّا قولُهم: ذَهَبَتِ العَرَبُ الأُلَى (فَمقلوبُ الأَوَّلِ لأنَّه جَمْعُ أُولَى كأُخْرَى وأُخَرَ) .

وَفِي التهذيبِ: الأُلَى بمعْنَى الَّذين؛ وَمِنْه قَوْله:

فإنَّ} الأُلَى بالطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍ

تأسَّوْا فسَنُّوا للكِرامِ التَّآسِياقال: وأَتى بِهِ زِيادٌ الأعْجَم نَكِرَة بغَيْرِ أَلفٍ ولامٍ فِي قولهِ:

فأَنْتُم {أُلَى جِئْتُمْ مَعَ البَقْلِ والدَّبى

فَطارَ وَهَذَا شَخْصُكُم غَيْرُ طائِرِوأَنْشَدَ ابنُ برِّي شاهِدَ الأُلى:

رأَيتُ مَواليَّ} الأُلى يَخْذلُونَني

على حَدَثانِ الدَّهْرِ إِذْ يَتَقَلَّ بُقالَ: فقولُه: يَخْذلُونَني مَفْعولٌ ثانٍ أَو حالٌ ليسَ بصِلَةٍ؛ وقالَ عبيدُ بنُ الأبْرَصِ:

نحْنُ الأُلَى فاجْمَعْ جُمو

عَكَ ثمَّ وجِّهْهُمْ إلَيْناقال: وَعَلِيهِ قولُ أَبي تمامٍ:

مِنْ أَجْلِ ذلكَ كانتِ العَرَبُ الأُلَى

يَدْعُونَ هَذَا سُودَداً مَحْدُوداوقال صاحِبُ اللِّسان: وَجَدْتُ بخطِّ الشّيْخ رَضِيّ الدِّين الشَّاطِبي قالَ: وللشَّريفِ الرِّضِيِّ يَمْدحُ الطَّائِع: