للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَتقول: هُوَ عَجِيبُ (النَّعْتِ، كَرِيمُ) النَّحْتِ.

وَقَالَ اللّحْيَانيّ: هِيَ الطَّبِيعَةُ والأَصْلُ، والكعرَمُ من نَحْتِه، أَي أَصْلِه الَّذِي قُطِعَ مِنْهُ، وقالَ أَبو زعيْد: إِنَّه لكَرِيمُ الطَّبِيعَةِ والنَّحِيتَةِ والغَرِيزعةِ، بمَنًى واحِدٍ. وَقَالَ اللِّحْيَانيّ: الكَرَمُ من نَحْتِه ونِحَاسِهِ، وَقد نُحتَ على الكَرَمِ، وطُبِعَ عَلَيْهِ.

(و) نَحَتَ يَنْحِتُ نَحِيتاً: زَحَرَ.

و (النَّحِيتُ: النَّئِيتُ) ، وَقد تقدَّم، (والزَّحهيرُ، كالنَّحِيتَةِ) ، بِزِيَادَة، الهاً.

(و) النَّحيتُ (: المُشْطُ) نَقله ابْن بَرّيّ فِي: مشط. (والذَّاهِبُ الحُرُوفِ من الحَوَافِرِ) ، يُقَال: حافِرٌ نَحِيتٌ.

(و) النَّحهيتُ (الدَّخِيلُ فِي القَوْمِ) .

قَالَت الخِرْنِقُ أَخْتُ طَرَفَةَ:

الضَّارِبِينَ لَدَى أَعِنَّتِهِمْ

والطَّاعِنِينَ وخَيْلُهُمْ تَجْرِي

الخالِطِينَ نَحيتَهُمْ بنُضَارِهِمْ

وذَوِي الغِنَى مِنْهُمْ بِذِي الفَقْرِ

هاذَا ثَنَائِي مَا بَقِيتُ لَهُمْ

فَإِذَا هَلَكْتُ أَجَنَّنِي قَبْرِي

قَالَ ابنُ بَرِّيّ: النُّضَارُ: الخَالِصُ النَّسَبِ.

ويُرْوَى بيتُ الاستشهادِ، وَهُوَ البيْتُ الثّاني، لحاتم طَيِّىء.

(و) النَّحِيتُ (: البَغِيرُ المُنْضَى) ، وَهُوَ الَّذِي انْتُحِتَتْ مَنَاسِمُه، من السَّفَر.

قَالَ رُؤبَةُ:

يُمْسِي بهَا ذُو الشِّرّةِ السَّبُوتُ

وهْوَ منَ الأَيْنِ حَفٍ نَحِيتُ

(والنُّحَاتَةُ، بالضَّمِّ) : مَا نُحِتَ من الخَشَبِ، و (: البُرَايَةُ) ، كَذَا فِي نسختنا على الصَّوَاب، وَفِي بعضِها: البُرادَة.

(والمِنْحَتُ) ، بالكَسْرِ، والمِنْحاتُ (: مَا يُنْحَتُ بِه) ، أَي هُوَ آلَةُ النَّحْتِ.

(والنَّحائِتُ: ع) ، وَفِي اللِّسَان: آبارٌ مَعْرُوفَةٌ، صِفةٌ غالِبَة؛ لأَنّها