للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجلٌ دَيِّيءٌ، وامرأَة دَيِّئَة، على فَعِيْل وفَيْعلة.

( {ودَاءَةُ: جَبَلٌ) يَحْجُزُ بَين النَّخْلتينِ اليمانيةِ، والشاميةِ، (قُرْبَ مكّةَ) حرسها الله تَعَالَى، كَذَا فِي (الْعباب) و (المراصِد) ، وَفِي (مُعجم البكريّ) : بلدٌ قَرِيبٌ من مَكَّة. (و) } داءَة (ع لهُذَيلٍ) قَالَ حُذيفة بن أَنسٍ الهُذليُّ:

هَلُمَّ إِلى أَكْنَافِ دَاءَةَ دُونَكُمْ

وَمَا أَغْدَرَتْ مِنْ خَسْلِهِنَّ الحَنَاظِبُ

ويروى: أَكناف دَارَة، والخَسْلُ رَدِيء النَّبِق، كَذَا فِي (العُباب) ، وَلم أَجدْه فِي ديوَان شعْرِهم.

( {والأَدْوَاءُ) على صِيغَة الْجمع (ع) فِي ديار تَمِيم بِنَجْد، قَالَ نصر: هُوَ بِضَم الهَمْزِ وفَتح الدَّال.

(و) يُقَال: سَمِعت} دَوْدَأَةً ( {الدَّوْدَأَةُ: الجَلَبَةُ) والصياح.

(و) عَن أَبي زيد (إِذا اتَّهمَتَ الرجلَ قلت لَهُ:) قد (} أَدَأْتَ {إِدَاءَةً،} وأَدْوَأْتَ {إِدْواءً) .

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

يُقَال فلَان مَيِّتُ الدَّاء، إِذا كَانَ لَا يَحْقِد على مَنْ يُسيء إِليه.

وداءُ الأَسد: الحُمَّى، قَالَه أَبو مَنْصُور، وداءُ الظَّبْي: الصحَّةُ والنشاطُ، قَالَه أَبو عَمْرو، وَاسْتَحْسنهُ أَبو عبيدِ، وأَنشد الأُمويّ:

لَا تَجْهَمِينَا أُمَّ عَمْرو فَإِنَّمَا

بِنَا دَاءُ ظَبْيٍ لَمْ تَخُنْهُ عَوَامِلُهْ

وداءُ الْمُلُوك: التَّرَدُّهُ والتنعُّم. وداءُ الكرامِ: الدِّيْنُ والفَقْرُ. وداءُ الضَّرَائرِ: الشَّرُّ الدَّائِم. وداءُ البطْنِ: الفِتْنَةُ العَمْيَاءُ.

(فصل الذَّال) الْمُعْجَمَة مَعَ الْهمزَة)

[ذأذأ]

: (} الذَّأْذَاءُ {والذَّأْذَاءَةُ بمدِّها) أَي الْهمزَة (: الزَّجْرُ) ، عَن أَبي عَمْرو، وَيُقَال زَجْرُ الحَليم السفيهَ (و) } الذَّأْذَاءَةُ أَيضاً: (الاضطرابُ فِي المَشْيِ، {كالتَّذَأْذُؤِ} والذَّأْذَأَةِ) يُقَال:! تذأْذَأَ الرجلُ إِذا مَشى مُضطرِباً.