للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَعلى الأَصل، وَمن ذَكُّر فعلى أَنه قد نَقَل من الْجُزْء إِلى الكُلِّ.

(و) من الْمجَاز: رَبأَ فلانٌ على شَرَفٍ إِذا (علَا وارتفَعَ) لينْظر للْقَوْم كَيْلا يَدهَمَهم عَدُوٌّ. (و) ربأَ (رَفَعَ) ، يسْتَعْمل لَازِما، ومتعدِّياً، يُقَال: {رَبَأْتُ المَرْبَأَةَ} وأَرْبأْتُها أَي عَلَوْتها. {ورَبَأْتُ بك عَن كَذَا وَكَذَا: رفعتك، وربأَتُ بك أَرْفَعَ الأَمر: رفَعْتُك، وَهَذِه عَن ابْن جنّي، وَيُقَال: إِني} لأَرْبأُ بك عَن ذَلِك الأَمرِ، أَي أَرفعُك عَنهُ وَلَا أَرضاه لَك، {وَربَأَتِ الأَرضُ: رَبَتْ وَارْتَفَعت، وقُرِىء. {١. ٠١٧ ٢٢ فَإِذا أنزلنَا عَلَيْهَا المَاء اهتزت وربأت} (الْحَج: ٥) أَي ارْتَفَعت. وَقَالَ الزّجاج: ذَلِك لأَن النبت إِذا همَّ أَن يَظهرَ ارْتَفَعت لَهُ الأَرضُ.

(و) } رَبَأَ المالَ: حَفِظَه و (أَصلَحَ) قَالَ الشَّاعِر:

وَلَا أَرْبَأُ المَالَ مِنْ حُبِّه

وَلَا لِلْفَخَارِ وَلَا لِلْبَخَلْ

ولكِنْ لِحَقَ إِذَا نَابَنِي

وإِكرامِ ضَيْفٍ إِذَا مَا نَزَلْ

(و) {رَبَأَ (: أَذْهَبَ) قَالَ شَيخنَا: وَقد يكون هَذَا من الأَضداد.

(و) } ربأَ لَهُ إِذا (جَمَعَ من كُلِّ طعامٍ) ولَبَنٍ وتَمْر وغيرِه.

(و) {رَبَأَ إِذا (تَثاقَلَ فِي مِشْيَتِهِ) ، يُقَال: جاءَ يَرْبَأُ فِي مِشْيَتِه أَءَ يتثاقل.

(و) } رَبَأَ على جَبَلٍ (: أَشرَفَ) لِينظُرَ، (كَارْتَبَأَ) وأَرْبَأَ، قَالَ غَيْلانُ الرَّبَعِيُّ:

قَدْ أَغْتَدِي وَالطَّيْرُ فَوْقَ الأَصْوَا

مُرْتَبِئَاتٍ فَوْقَ أَعْلَى العَلْيَا

وَيُقَال: مَا عَرَفْتُ فلَانا حَتَّى أَرْبَأَ لي، أَي أَشرفَ.

( {وَرابَأْتُه: حَذِرْتُه) أَي خفته (واتَّقَيْتُه) قَالَ البَعيث:

} فَرابَأْتُ واسْتَمْتَمْتُ حَبْلاً عَقَدْتُهُ

إِلى عَظَماتٍ مَنْعُهَا الجَارَ مُحْكَمُ

(و) رابأْته: (راقَبْتُه، و) {رابأْتُه: (حَارَسْتُه) } كأَرْبَأَهُ، {ورَبَأَهُ} وارْتَبأَهُ إِذا رَقَبَه.

(! والرَّبْأَةُ) بِالْفَتْح (: الإِدَاوة) تُعمَل