للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَنْبَسِطُ على الأَرْضِ، لَهُ وَرَقٌ طُوَالٌ، وَبَين ذالك الطُّوَالِ وَرَقٌ صِغارٌ.

وقالَ أَبو زِيَاد: الحُرْبُثُ: عُشْبٌ من أَحْرَارِ البَقْلِ.

وَفِي التَّهْذِيبِ: الحُرْبُثُ: من أَطْيَبِ المَرَاعِي، وَيُقَال: أَطْيَبُ الغَنَمِ لَبَناً مَا أَكَلَ الحُرْبُثَ والسَّعْدانَ، كَذَا فِي اللّسَان، وَالله أَعلَم.

وَمِمَّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ:

حُرْبُثَةُ بنُ عبدِ عَمْرِو بنِ مُعَاوِيَةَ بالضَّمّ: شاعِرٌ فارِسٌ، ذَكَرَه الآمِدِيُّ، وقيّدَه هاكَذَا.

[حركث]

: (الحَرْكَثَةُ) أَهمله الجوهَرِيُّ، وصاحِبُ اللّسان، وَقَالَ الصاغانيّ: هُوَ (الزَّعْزَعَةُ) ، يُقَال: حَرْكَثَهُ من مَوضِعِهِ.

[حفث]

: (الحَفِثُ، ككَتِفٍ) ذاتُ الطَّرَائِقِ من الكَرِشِ، زَاد الأَزهريّ: كأَنَّها أَطباقُ الفَرْثِ. وَقيل: هِيَ هَنَةٌ ذاتُ أَطْبَاقٍ أَسْفَلَ الكَرِشِ إِلى جَنْبِهَا، لَا يَخْرُجُ مِنْهَا الفَرْثُ أَبداً، يكونُ للإِبِل والشَّاهءِ والبَقَرِ، وخَصَّ ابنُ الأَعْرَابِيّ بِهِ الشَّاءَ وَحْدَه دونَ سائِرِ هاذه الأَنْوَاعِ.

وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: الحَفِثُ (حَفِثُ) الكَرِشِ، وَهِي (القِبَةُ) بكسرِ الْقَاف وتخفِيفِ المُوَحَّدة وتشديدِهَا (كالحَفِثةِ) ، بِزِيَادَة الهاءِ (والحِفْثِ) بِالْكَسْرِ، (ج أَحْفَاثٌ) .

وَفِي التَّهْذِيب: الحَفِثُ والفَحِثُ: الَّذِي يكونُ مَعَ الكَرِشِ، وَهُوَ يُشْبِهُهَا.

وَقَالَ أَبو عَمرٍ و: الفَحِثُ: ذاتُ الطَّرِائقِ، والقِبَة الأُخْرَى إِلى جَنْبِه وَلَيْسَ فِيهَا طَرَائِق، قَالَ: وفيهَا لُغَاتٌ حَفِثٌ، وحَثِفٌ، وحِفْثٌ وحِثْفٌ، وَقيل فِثْحٌ، وثِحْفٌ، ويُجْمَع الأَحْثَافُ والأَفْثَاحُ والأَثْحَافخ كلٌّ قد قِيلَ.

(و) الحَفِثُ (: حَيَّةٌ عظِيمَةٌ كالجِرابِ) .