للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَعني بالأَداهمِ القُيُودَ، وبالمُحَدْرَجَةِ: السِّيَاطَ، وَقَول القُحَيْفِ العُقَيْلِيّ:

صَبَحْنَاها السِّياطَ مُحَدْرَجاتٍ

فعَزَّتْهَا الضَّلِيعَةُ والضَّلِيعُ

يجوز أَنْ تكونَ المُلْسَ، ويجوزُ أَن تكونَ المَفْتُولَةَ، وبالمَفْتُولةِ فسَّرها ابنُ الأَعرابيّ.

(والحِدْرِجانُ، بِالْكَسْرِ) فِي أَوّله وثالثه: (القَصِيرُ) ، مثَّلَ بِهِ سِيبويهِ، وفسَّرَهُ السِّيرَافِيّ.

(و) حِدْرِجانُ (: اسْمٌ) ، عَن السِّيرافيّ خاصّةً.

وحِدْرِجَانُ: صَحَابِيّ.

(وَمَا بالدَّارِ من حَدْرَجٍ: أَحَدٍ) .

وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

حَدْرَجَ الشَّيْءَ: دَحْرَجَه، وَفِي التَّهذيب: أَنشد الأَصمعيّ لهِمْيَانَ بنِ قُحَافَةَ السَّعْدِيّ:

أَزامِجاً وزَجَلاً هُزَامِجَا

تَخرُجُ من أَفْوَاهِها هَزالِجَا

تَدعُو بِذاك الدَّجَجَانَ الدَّارِجَا

جِلَّتَها وعَجْمَها الحَضَالِجَا

عُجُومَهَا وحَشْوَهَا الحَدَارِجَا

الحَدَارِج والحَضَالِجُ: الصِّغار، كَذَا فِي اللّسان.

[حرج]

: (الحَرَجُ، مُحَرَّكَةً: المَكانُ الضَّيِّقُ) وَقَالَ الزَّجّاج: الحَرَجُ: أَضْيَقُ الضَّيقِ وَمثله فِي التّهذيب.

(والحَرَج: المَوْضِعُ) الكثيرُ (الشَّجَرِ) الَّذِي لَا تَصِلُ إِليه الرّاعيةُ، وَبِه فَسَّر ابنُ عبّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا قَوْله عزّ وجلّ: {يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً} (سُورَة الْأَنْعَام، الْآيَة: ١٢٥) قَالَ: وكذالك الكافرُ لَا تَصلُ إِليه الحِكْمَةُ. (كالحَرِجِ، ككَتِف) .

وحَرِجَ صَدْرُه يَحْرَجُ حَرَجاً: ضاقَ فَلم يَنْشَرِحْ لخَيرٍ، فَهُوَ حَرِجٌ، وحَرَجٌ، فَمن قَالَ: حَرِجٌ ثَنَّى وجَمَعٍ، وَمن قَالَ: حَرَجٌ أَفْرَدَ؛ لأَنّه مصدرٌ، وأَما الايةُ الْمَذْكُورَة، فَقَالَ الفَرّاءُ،