للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النَّظَرِ مَعَ فَتْحِ العَيْنَيْنِ) ، وَقَالَ الأَزهريّ: هُوَ نَظَرٌ بتَحْدِيقٍ.

(و) التَّحْمِيجُ: النَّظَرُ بخَوفٍ، و (إِدارةُ الحَدَقَةِ فَزَعاً، أَو وَعِيداً) .

وَفِي الصّحاح: حَمَّجَ الرّجلُ عَيْنَه، يَسْتَشِفّ النَّظَرَ، إِذا صَغَّرَهَا.

وقِيل: إِذا تَخَاوَصَ الإِنسانُ فقد حَمَّجَ.

وَفِي التّهْذِيب (و) التَّحْمِيجُ بِمَعْنى (الهُزَال) مُنَكْرٌ، وَقَوله:

وَقد يَقُودُ الخَيلَ لمْ تُحَمَّجِ

فَقيل: تَحَمُّجُها: هُزَالُها، وَقيل: هُزَالُها مَعَ غُؤُورِ أَعْيُنِهَا.

(والحَمُوجُ) ، كصَبُورٍ: (الصَّغِيرَةُ من وَلَدِ الظَّبْيِ، ونحوِهِ) .

[حملج]

: (حَمْلَجَ الحَبْلَ: فَتَلَه) فَتْلاً (شَدِيداً) ، قَالَ الرّاجز:

قُلْتُ لخَوْدٍ كاعِبٍ عُطْبُول

مَيّاسَةٍ كالظَّبْيَةِ الخَذُولِ

تَرْنُو بِعَيَنَيْ شادِنٍ كَحِيلِ

هَلْ لكِ فِي مُحَمْلَجٍ مَفْتُولِ

والحِمْلاجُ: الحَبْلُ المُحَمْلَجُ.

والمُحَمْلَجَةُ من الحَمِير: الشَّدِيدَةُ الطَّىِّء والجَدْلِ.

والحِمْلاجُ: قَرْنُ الثَّورِ والظَّبْيِ، قَالَ الأَعشى:

يَنْفُضُ المَرْدَ والكَبَاثَ بحِمْلَا

جٍ لَطِيفٍ فِي جانِبَيْه انْفِراقُ

والحَمَالِيجُ: قرُونُ البَقَرِ.

(والحِمْلَاجُ: مِنْفَاخُ الصّائِغِ) .

وَيُقَال لِلْعَيْرِ الَّذِي دُوخِلَ خَلْقُه اكْتِنَازاً: مُحَمْلَجٌ: قَالَ رُؤبةُ:

مُحَمْلَجٌ أُدْرِجَ إِدْرَاجَ الطَّلَقْ

كَذَا فِي اللِّسَان.