للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حنج]

: (حَنَجَه يَحْنِجُه) من بَاب ضَرَب (: أَمالَهُ) عَن وَجْهِه (كأَحْنَجَه) .

وَقَالَ أَبو عمرٍ و: الإِحْناجُ: أَن تلْوِيَ الخَبَرَ عَن وَجْهِه.

(و) حَنَجَ (الحَبْلَ: فَتَلَه شَدِيداً) وَفِي اللّسان: شَدّ فَتْلَه.

(و) حَنَجَتْ (حاجَةٌ: عَرَضَتْ) .

(والحِنْجُ، بِالْكَسْرِ: الأَصْلُ) ، وَهِي الأَحْنَاجُ.

قَالَ الأَصمعيّ: يُقَال: رَجَعَ فلانٌ إِلى حِنْجِة وبِنْجِه، أَي رَجَع إِلى أَصْلِه.

وَعَن أَبي عُبيدةَ: هُوَ البِنْجُ والحِنْجُ.

(و) الحَنَّاجُ (ككَتّانٍ: المُخَنّثُ) .

قَالَ أَبو عبيدةَ: وابْتَذَلَتَ العامَّةُ هاذه الكلمةَ فسمَّت المُخَنَّثَ حَنّاجاً؛ لتلَوِّيهِ، وَهِي فَصيحةٌ.

(وأَحْنَجَ: مَالَ) ، قَالَ شَيخنَا: وَهُوَ صَرِيحٌ فِي أَنه يُقَال: حَنَجَه فأَحْنَجَ، بتَعَدِّي الثّلاثيِّ ولْزُوم الرّباعيّ، وَهُوَ نادرٌ، فيدخلُ فِي بَاب: كبَبَتْهُ فأَكَبَّ، وعَرَضْتُه فأَعْرَضَ، قَالَ الزَّوزنيّ: وَلَا ثالثَ لَهما، أَي للأَخيرينِ، قَالَ: ورأَيْتُ بِهَامِش التَّذْكرَة للشيخِ شَمْسِ الدّين النّواجيّ، رأَيتُ لَهُما ثالِثاً ورابِعاً وخَامِساً وسادساً، وَهِي قشَعَتِ الريحُ السحابَ فأَقْشَعَ، وبَشَرْتُه بمولود فأَبْشَرَ، وحَجَمْتُه عَن الشيْءِ فأَحْجَمَ، ونَهَجْتُه الطريقَ فأَنْهَجَ، قَالَ: وَقد أَغْفلُوا حَنَجَه فأَحْنَجَ. (كاحْتَنجَ) .

وَفِي اللّسان: يُقَال: حَنَجْتُه أَي أَمَلْتُ، حَنْجاً، فاحْتَنَجَ، فِعلٌ لازمٌ.

وَيُقَال أَيضاً: أَحْنَجْتُه.

(و) أَحْنَجَ (: سَكَنَ) .

(و) أَحْنَجَ الخَبرَ (: أَخْفَى) ، وَهُوَ مأْخوذٌ من قولِ أَبي عمرٍ و.

(و) أَحْنَجَ فِي كلامِه: (أَسْرَعَ و) عَلَيَّ (كَلَامَه: لَواهُ، كَمَا يَلْوِيه المُخَنَّثُ) .