للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(إِن إبراهِيمَ عَلَيْهِ السلامُ حينُ أُمِرَ بِبناءِ البَيْتِ ضَاقَ بِهِ ذَرْعاً، قَالَ فَبَعَثَ الله عَلَيْهِ السَّكِينَةَ، وَهِي رِيحٌ خَجُوجٌ لهَا رَاسسٌ فتَطَوَّقَتْ بالكَعْبَةِ كَطَوْقِ الحَجَفَةِ ثمَّ استَقَرَّتْ) قَالَ ابْن الأَثير: وجاءَ فِي كِتَاب المُعْجَمِ الأَوْسَط للطَّبَرَانِيّ، عَن عليَ رَضِيَ الله عنهُ (أَن النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمقال: السَّكينَةُ ريحٌ خَجُوجٌ) . وَفِي الحَدِيثِ الآخَرِ (إِذا حَمَلَ فَهُوَ {خَجُوجٌ) .

(والخَجُّ: الدَّفْعُ) ، وَفِي النَّوَادِر: النّاس يَهُجُّونَ هاذا الوادِيَ هَجًّا،} ويَخُجُّونَه {خَجًّا. أَي يَنْحَدِرُون فِيهِ وَيَطَؤُونَهُ كثيرا.

(و) أَصلُ الخَجِّ (: الشَّقُّ) ، وَبِه سُمِّيَتِ الرِّيحُ الهَبُوبُ} خَجُوجاً، لأَنّها {تَخُجُّ، أَي تَشُقُّ.

(و) الخَجُّ (: الالْتِوَاءُ) ، وَقد} خَجَّتِ الرِّيحُ إِذا الْتَوَتْ فِي هُبُوبِها.

(و) {الخَجُّ (: الجِمَاعُ) ،} وخَجَّ جَارِيَتَه: مَسَحَهَا.

{والخَجْخَجَةُ، كِنَايَةٌ عَن النِّكاحِ.

(و) الخَجُّ (: الرَّمْيُ بالسَّلْحِ) ، وخَجَّ بهَا ضَرَطَ.

(و) الخَجُّ (: النَّسْفُ فِي التُّرَابِ) ، وخَجَّ برِجْلِه: نَسَفَ بهَا التُّرَابَ فِي مِشْيَتِه.

(والخَجْخَجَةُ الانْقِباضُ والاستِخْفَاءُ) فِي مَوْضِعٍ خَفِيَ، وَفِي التَّهْذِيب: فِي مَوْضِعٍ يَخْفَى فِيهِ، قَالَ: ويُقال أَيضاً بالحاءِ.

(و) الخَجْخَجَةُ (: هُبُوبُ الخَجُوجِ) يُقَال} خَجَّت {وخَجْخَحَت، وَقد تقدّم.

(و) الخَجْخَجَةُ (: سُرْعَةُ الإِنَاخَةِ) والحُلُولِ، وَقَالَ اللّيث: الخَجْخَجَة تُوصَف فِي سُرْعةِ الإِنَاخةِ وحُلولِ القَوْمِ.

(و) الخَجْخَجَة: (إِخْفَاءُ مَا فِي النَّفْسِ) يُقَال} خَجْخَجَ الرَّجُلُ، إِذا لم يبْدِ مَا فِي نَفْسِه، مثل جَخْجَخَ، قَالَه الفرَّاءُ.

(و) الخَجْخَجةُ (: الجِمَاعُ) ، وَفِي