للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صَوْتُ الرَّعْدِ والذُّبَّانِ (وتَهَزَّجت القَوسُ صَوَّتَت عِنْد خُرُوجِ السَّهْم مِنْهَا) فيحْتملُ أَن يكون مَعْنَاهُ مَعْنَى الحديثِ الآخَرِ (أَدْبَرَ وَله ضُراطٌ) قَالَ: والدَّزَجُ لَا أَعْرِفُ مَعْنَاهُ هَاهُنَا قلت: ولذَا لم يتعرَّضْ لَهُ المصنِّف، فَلَا يَتوجَّه عَلَيْهِ مَلَامُ شيخِنَا، حيثُ نَسبَه إِلى الإِغْفَال، وَلَا ايدري بِمَاذَا كَانَ يُفَسِّره.

[دسج]

: (المُدسجُ، كمُحْسِنٍ ومُحَدِّثٍ: دُوَيْبَّةٌ تَنْسُجُ كالعَنْكَبُوتِ) ، قَالَه الأَزهَرِيّ، وَمثله فِي الّلسان:

(وانْدَسَجَ) الرَّجُلُ وانْسَدَج (: انْكَبَّ عَلَى وَجْهِهِ) .

(والمُدَّسِجُ) بِضمّ فتشديد، (كالمُنْتَسِجِ) ، أَي بمعْنَاه.

[دستج]

: (الدَّسْتَجَةُ) ، بِفَتْح الدّالِ وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَقبل الْجِيم مثنّاة فوقيّة (: الحُزْمَةُ) والضِّغْثُ، فارسيٌّ (مُعَرَّبٌ) يُقَال: دَسْتَجَةٌ مِن كَذَا، (ج الدَّسَانِجُ) .

(والدَّسْتِيجُ) ، بِكَسْر المثنّاة الْفَوْقِيَّة (: آنِيَةٌ تُحَوَّلُ بِاليَدِ) وتُنْقَل، فارِسيّ (مُعَرَّبُ دَسْتي) .

(والدَّسْتِينَجُ) بِزِيَادَة النُّون (اليَارَقُ) ، وَهُوَ اليَارَجُ، وسيأْتي.

دعجٌ

: (الدَّعَجُ، محرَّكةً، والدُّعْجَةُ بالضّمِّ) السَّوادِ، وَقيل: شِدَّةُ السَّوَادِ، وَقيل: الدَّعَجَ: شِدَّةُ سَوادِ (سَوَادِ العَيْنِ) وشِدَّةُ بَيَاضِ بَياضِها، وقيلَ: شِدَّةُ سَوَادِهَا (مَعَ سَعَتِها) ، وَفِي صِفته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (فِي عَيْنيهِ دَعَجٌ) يُرِيد أَنّ سوادَ عَينيهِ كَانَ شديدَ السَّواده، وَقيل: إِن الدَّعَجَ عِنْده: سَوَادُ العَيْنِ مَعَ شِدَّةِ بَيَاضِها، دَعِجَ دَعَجاً، وَهُوَ أَدْعَجُ، وَهُوَ عامٌّ فِي كلّ شيْءٍ.

قَالَ الأَزهريّ: الّذِي قِيلَ فِي الدَّعَجِ إِنّه شدَّةُ سَوَادَ العَيْنِ مَعَ شِدَّةِ بيَاضِ