للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ج) ، أَراد الجَمْعَ اللّغَويَّ، (عَوْسَجٌ) بِلَا هاءٍ. قَالَ الشَّمَّاخ:

مُنعَّمة لم تَدْرِ مَا عَيشُ شِقْوةٍ

وَلم تَغْتَزِلْ يَوْمًا على عُودِ عَوْسَجِ

وَمِنْه سُمِّيَ الرَّجلُ. قَالَ أَعرابيُّ وأَرادَ الأَسدُ أَن يأْكُلَه فلَاذَ بعَوْسَجَةٍ:

يَعْسِجُني بالخَوْتَلَهْ

يُبْصِرُني لَا أَحسَبُهْ

أَراد. يَخْتِلني بالعَوْسَجة يَحْسَبُني لَا أُبصِرُه. وَيُقَال: إِن جمْعَ العَوْسَجةِ عَوَاسِجُ، قَالَ الشاعِر:

يَا رُبَّ بَكْرٍ بالرُّدافَى وَاسِجِ

اضْطَرَّهُ اللَّيْلُ إِلى عَوَاسِجِ

عَوَاسِجٍ كالعُجُزِ النَّوَاسِجِ

قَالَ ابْن مَنْظُور: وإِنما حَمَلْنا هاذا على أَنه جَمْعُ عَوْسَجَةٍ (لَا جَمع عَوْسجٍ الَّذِي هُوَ جَمْعُ عوسَجَةٍ) لأَن جَمْع الجَمْعِ قليلٌ البَتَّةَ إِذا أَضَفْتَه إِلى جمْع الواحدِ.

(وعَسِجَ المالُ كفَرِحَ: مَرِضتْ) التأْنيث لأَنّ المُرَاد من المالِ الإِبلُ خاصَّةً (من رِعْيَتها) ، بِالْكَسْرِ، وأَحسن من هَذَا عبارَة المُحكم: وعَسِجَ الدَّابَّةُ يَعْسِجُ عَسَجاناً: ظَلَعَ.

(وعَوْسَجُ: فَرَسُ طُفَيلِ بنِ شُعَيْثٍ) ، بالثاءِ المثلّثة مُصَغَّراً.

(والعَوَاسِجُ: قبيلةٌ م) ، أَي مَعْرُوفَة.

(واعْسَجَّ الشَّيْخُ اعْسِجَاجاً: مَضَى) فِي حَاله (وتَعوَّجَ كِبَراً) .

وَذُو عَوْسَجٍ: موضعٌ، قَالَ أَبو الرُّبَيْس الثَّعْلَبيّ:

أُحِبُّ تُرابَ الأَرضِ إِنْ تَنْزِلي بِهِ

وَذَا عَوْسَجٍ والجِزْعَ جِزْعَ الخَلائقِ

وعَوْسَجةُ: اسمُ شاعرٍ مَذْكُور فِي