للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واحدٍ. وَهُوَ مِمَّا رُدّ بِهِ على أَبي عُبيد فِي قَوْله: لَمَجْتُهم. (وتَلمَّجَها: أَكَلها) قَالَ أَبو عَمرٍ و: التَّلَمُّجُ: مثلُ التَّلمُّظِ. ورأَيته يَتلَمَّجُ بالطَّعام: أَي يَتلمَّظُ. والأَصمعيُّ مِثله.

(واللمِيجُ: الكثيرُ الأَكْل. و) اللَّمِيجُ: (الكَثيرُ الجماعِ، كاللاّمِج) وَقد لَمَجَها.

(و) رجُلٌ (سَمْجٌ لَمْجٌ) ، بالتسكين (وسَمِجٌ لَمُجٌ) ، بِالْكَسْرِ، (وسَمِيجٌ لَمِيجٌ، إِتباعُ) أَي ذَوّاقٌ؛ حَكَاهُ أَبو عُبيدةَ، كَذَا فِي (الصّحاح) .

(و) من زياداته: (رُمْحٌ مُلَمَّج مُمَرَّنٌ) أَي (مُمَلَّسٌ) .

[لمهج]

: (لَبَنٌ سَمْهَجٌ لَمْهَجٌ) ، أَي (دَسِمٌ حُلْوٌ) ، وَقد تقدّم فِي سمهجم.

[لنج]

: وَذكر هُنَا ابْن مَنْظُور فِي (اللّسان) (لنج) وأَورد عَن اللِّحيانيّ وَابْن السِّكِّيت، اليَلَنْجُوج ولُغاته؛ وَقد تَقدَّم بيانُه.

[لهج]

: (لَهِجَ بِهِ) ، أَي بالأَمر، (كفَرِحَ) ، لَهَجاً محرَّكةً ولَهْوَجَ وأَلْهَجَ: (أُغْرِيَ بِهِ) وأُولِعَ (فثابَرَ عَلَيْهِ) واعتادَه.

وأَلْهَجْتُه بِهِ. وَيُقَال: فُلانٌ مُلحَجٌ بهاذا الأَمْرُ: أَي مُولَعٌ بِهِ. وأَنشد:

رَأْساً بتَهْضَاضِ الأَمور مُلْهَجَا

واللَّهَجُ بالشيْءِ: الوَلُوعُ بِهِ.

(وأَلْهَجَ زيدٌ: إِذا لَهِجَتْ فِصَالُه برَضَاعِ أُمّهاتِها) فيَعْمَل عِنْد ذالك أَخِلَّةً يَشُدُّها فِي الأَخْلافِ لئلاّ يَرْتضِعَ الفَصيلُ. قَالَ الشَّمّاخُ يَصف حِمارَ وَحْشٍ:

رَعَ بَارِضَ الوَسْمِيِّ حَتَّى كأَنَّمَا

يَرَى بسَفَى البُهْمَى أَخِلَّةَ مُلْهِجِ

فِي (اللِّسَان) : وهاذه (أَفْعَلَ) الَّتِي لإِعْدامِ