للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمُعْجَمَة، وَالْمِيم مَضْمُومَة، وَهُوَ (مِثالُ الشَّيْءِ) ، أَي صَورةٌ تُتَّخَذُ على مِثالِ صُورةِ الشَّيْءِ ليُعرَف مِنْهُ حالُه، (مُعرَّب) نُمُودَه، والعَوامُّ يَقُولُونَ: نُمُونَهْ. وَلم تُعرِّبه العربُ قَدِيما، ولاكنْ عَرّبَه المُحدَثون. قَالَ البُحْترِيّ:

أَو أَبْلَقٍ يَلْقَى العُيونَ إِذا بدَا

مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مُعْجِبٍ بِنَمُوذَجِ

(والأُنْمُوذَجُ) بضَمّ الهمزةِ (لَحْنٌ) ، كَذَا قَالَ الصّاغانيّ فِي التكملة، وَتَبعهُ المصنّف. قَالَ شيخُنا نقلا عَن النَّواجيّ فِي تَذكرته: هاذه دَعْوَى لَا تَقوم عَلَيْهَا حُجَّةٌ. فَمَا زَالَت العُلماءُ قَدِيما وحَديثاً يَستعملونَ هاذا اللَّفظ من غيرِ نَكيرٍ، حَتَّى أَنّ الزَّمخشريّ وَهُوَ من أَئمَّة اللُّغةِ سمّى كِتابَه فِي النَّحْو الأُنْمُوذَج، وكذالك الحسنُ بنُ رَشيقٍ القَيروانيّ وَهُوَ إِمامُ المَغْربِ فِي اللُّغَةِ سَمَّى بِهِ كتابَه فِي صِناعةِ الأَدب. وَكَذَلِكَ الخَفاجيّ فِي (شفاءِ الغَليل) نقَلَ عِبارةَ المِصباح وأَنكر علَى مَن ادّعى فِيهِ اللَّحْنَ: ومثلُه عبارَة المُغْرِب للناصرِ بن عبد السَّيِّد المُطرِّزي شَارِح المقامات.

[نوج]

: ( {نَاجَ) } يَنُوجُ ( {نَوْجاً) : إِذا (رَاءَى بعَمَله) .

(} والنَّوْجَةُ) بِالْفَتْح: (الزَّوْبَعةُ من الرِّياحِ) . كلُّ ذالك عَن ابْن الأَعرابيّ.

( {ونَاجُ بنُ يَشْكُرَ بن عَدْوَان: قَبيلة، يُنسَب إِليها عُلماءُ ورُواةٌ) مِنْهُم رَيْحانُ بنُ سَعيدٍ النَّاجِيّ.

} والنَّوائجُ: موضعٌ فِي قولِ مَعنِ بن أَوْسٍ المُزَنيّ:

إِذَا هِيَ حَلَّتْ كَرْبَلاءَ ولَعْلَعاً

فجَوْزَ العُذَيْبِ دُونَه! فالنَّوائِجَا

كَذَا فِي (المعجم) .