للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُشدَّد الرَّاءِ، لأَنّ الأَصلَ حِرْحٌ، فثَقُلت الحاءُ الأَخيرةُ مَعَ سُكُون الرَّاءِ، فثَقَّلُوا الرَّاءَ وحَذفوا الحَاءَ، والدّليلُ على ذَلِكُم جَمْعُهم الحِرَّ أَحْرَاحاً،

(و) قَالُوا: (حِرُونَ) كَمَا قَالُوا فِي جمع المَنْقُوص: لِدُونَ، ومِؤُونَ.

(والنَّسْبَة) إِليه (حِرِيٌّ و) إِنْ شِئت (حِرَحِيّ) فتفتح عين الفِعْل كَمَا فتحوها فِي النِّسبة إِلى يَدٍ وغَدِ، قَالُوا: يَدَويّ وغَدَويّ، (و) إِن شِئْت قلت: (حَرِحٌ، كسَتِهٍ) ، أَي كَمَا قَالُوا: رَجُلٌ سَتِهٌ كفَرِحٍ، مبنيّ من الاسْتِ على أَصله.

(والحَرِحُ، ككَتِفٍ أَيضاً المُولَعُ بهَا) ، أَي بالأَحْرَاحِ. وأَرْجَعه شَيخنَا إِلى الحِرِ، فغَلَّط المصنِّف؛ وَلَيْسَ كَمَا زعم.

وَفِي (اللِّسَان) ورجلٌ حَرِحٌ: يُحِبّ الأَحْرَاحَ. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: هُوَ على النَّسب.

(و) يُقَال: (حَرَحَها، كمَنَعَها) ، إِذا (أَصابَ حِرَحَها، وَهِي مَحْرُوحَةٌ) ، قَالَ: أُصِيبتْ فِي حِرِحِها. وَفِي بعض النِّسخ: أَصاب حِرَّها، هَكَذَا، استثقلَت العربُ حاءً قَبلَها حَرٌ ساكنٌ، فحذفوها وشدّدوا الراءَ.

حنح: (حِنْحْ، بِالْكَسْرِ) مُسَكَّن؛ (زَجْرٌ للغَنَم) .

[حيح]

: ( {حاحَيْتُ} حِيحَاءً) ، بالسكر، (مُثَّلَ بِهِ فِي كتب التَّصْريف، وَلم يُفسَّر) عِنْدهم. (وَقَالَ الأَخْفَش: لَا نَظِيرَ لَهُ سِوَى عَاعَيْتُ وهاهَيْتُ) . قَالَ شَيخنَا نقلا عَن ابْن جنيّ فِي سرّ الصِّنَاعَة، فِي