للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(و) يُقَال ( {ظَيَّأَه} تَظْيِيئاً) إِذا (غَمَّه) وحَنَّقه، عَن ابْن الأَعرابيّ أَيضاً، وَقد فرَّق بَينهمَا الصاغانيُّ فَذكر {الظَّوأَةَ فِي} ظوأَ {وظَيَّأَه فِي} ظَيَأَ.

(فصل الْعين) الْمُهْملَة مَعَ الْهمزَة)

[عبأ]

: ( {العِبْءُ بِالْكَسْرِ: الحِمْلُ) من الْمَتَاع وغيرِه، وهُما} عِبْآنِ (والثِّقْلُ من أَيّ شَيْء كانَ) وَالْجمع {الأَعْبَاءُ وَهِي الأَحمال والأَثقال، وأَنشد لزُهَيْرٍ:

الحَامِلُ العِبْءُ الثَّقِيلَ عَنِ الْ

جَانِي بِغَيْرِ يَدٍ وَلَا شُكْرِ

ويروى: لِغَيْرِ يَد وَلَا شُكْرِ، وَقَالَ اللَّيْث: العِبْءُ: كلُّ حِمْلٍ من غُرْمٍ أَو حَمَالَةِ (و) العِبْءُ أَيضاً: (العِدْلُ) وهما عِبْآنِ،} والأَعْبَاء: الأَعْدَالُ (والمِثْلُ) والنَّظِيرُ، يُقَال: هَذَا {عِبْءُ هَذَا أَي مِثْله (ويُفْتَح) أَي فِي الأَخير كالعِدْل والعَدْلِ، والجمعُ من كلِّ ذَلِك أَعْباء.

(و) قَالَ ابْن الأَعرابي:} العَبْءُ (بالفَتْحِ: ضِيَاءُ الشمْسِ) وَعَن ابْن الأَعربي: {عَبَأَ وجْهُه} يَعْبَأُ إِذا أَضاءَ وجْهُه وأَشْرَقَ، قَالَ: {والعَبْوَةُ: ضَوْءُ الشَّمْس: جمعه} عِبَاء (وَيُقَال) فِيهِ (! عَبٌ) مَقْصُورا (كَدَمٍ) ويَدٍ، وَبِه سُمِّيَ الرجلُ، قَالَه الجوهريّ، قَالَ ابنُ الأَعرابي: لَا يُدْرَى أَهوَ أَي المهموز لغةٌ فِي عَبِ الشَّمْسِ أَي الْمَقْصُور أَم هُوَ أَصله، قَالَ الأَزهري: وروى الرِّياشي وأَبو حَاتِم مَعًا قَالَا: أَجمَعَ أَصحابُنَا على عَبِ الشمسِ أَنه ضَوْؤُها، وأَنشدا فِي التَّخْفِيف:

إِذَا مَا رَأَتْ شَمْساً عَبُ الشَّمْسِ شَمَّرَتْ

إِلى مِثْلِها والجُرْهُمِيُّ عَمِيدُهَا

قَالَا: نَسبه إِلى عَبِ الشَّمْسِ وَهُوَ ضَوْؤُها، قَالَا: وأَما عَبْدُ شَمْس من