للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{المَطَاوِحُ. وأَنشد سِيبَوَيْهٍ:

لِيُبَكَ يَزِيدُ، ضارِعٌ لِخُصُومَة

ومُخْتَبِطٌ ممّا} تُطِيحُ {الطَّوَائِحُ

(وَلَا يُقَال:} المُطوِّحات، وَهُوَ نادرٌ) ، كَقَوْلِه تَعَالَى: {٦. ٠٣٣ واءَرسلنا الرِّيَاح لَوَاقِح} (الْحجر: ٢٢) على أَحد التّأْويلين؛ كَذَا فِي (الصّحاح) . وَنقل شيخُنا عَن الخفاجيّ فِي العِناية، قَالَ يُونس: {الطَّوائِحُ: جمع} مُطِيحة، على خِلاف الْقيَاس، من {الإِطاحة بمعنَى الإِذهابِ والإِهلاك.

(} وطوَّحَه: ضَرَبه بالعصا. و) طَوَّحَه: (بَعَثَه إِلى أَرضٍ لَا يجِيءُ) ، وَفِي نُسخة: لَا يَرجع (مِنْهَا) ، قَالَ:

ولاكنّ البُعوثَ جَرَت عَلَيْنا

فَصِرْنا بَين {تَطْوِيحٍ وغُرْمِ

(و) } طوَّحَه: أَهْلَكَه. {وطَوَّحَ (بِهِ أَلْقاه فِي الهَوَاءِ. و) } طَوَّحَ (بزَيدٍ: حمَلَه على رُكوبُ مَفَازةٍ مُهْلِكةٍ) ، أَي يُخاف فِيهَا هلاكُه. قَالَ أَبو النّجم:

{يُطوِّح الهادِي بِهِ} تَطْوِيحَا

(والمِطْواحُ: العصَا) ، آلةِ {الطَّيْح وَهُوَ الهَلاك.

(ونِيَّةٌ} طَوَحٌ) ، محرَّكَةً: بَعيدةٌ) .

(و) {أَطاحتْه (} المَطاوِحُ) ، أَي (المقاذِفُ) .

( {وتَطاوحتْ بهم النَّوَى) أَي (ترامَتْ) ،} وتَطَاوح: تَرَامَى. قَالَ:

فأَمّا واحدٌ فكَفَاكَ مِنِّي

فمَنْ لِيَدٍ {تُطاوِحُهَا أَيادِي

أَي تُرامِي بهَا، أَي أَكْفِيكَ وَاحِدًا فإِذا كَثُرت الأَيادِي فَلَا طاقَةَ لي بهَا.

(} وأَطاحَ شَعرَه: أَسْقطه. و) أَطاحَ (الشَّيْءٍ: أَفْنَاهُ وأَذْهَبه) . وَعَن ابْن الأَعرابيّ: {أَطاحَ مالَه،} وطَوّحَه، أَي أَهلَكه.

( {وطَاوَحَه) } مُطَاوحَةً: (رَامَاه) .