للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القِيَامَةِ هُمْ مّنَ الْمَقْبُوحِينَ} (الْقَصَص: ٤٢) أَي المبَعدينَ عَن كلِّ خَيْر. وَعَن ابْن عبّاس: أَي من ذَوِي صُوَرٍ قبِيحةٍ. (فَهُوَ مَقْبُوحٌ) . وَقَالَ ابْن سِيدَه: المقبوح: الَّذِي يُرَدّ ويَخسأُ. والمنبوح: الَّذِي يُضْرَب لهُ مثَلُ الكَلْبِ، ورُوِيَ عَن عَمَّار أَنّه قَالَ لرَجلٍ نالَ بِحضْرته من عائشةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: (اسكُتْ مَقْبُوحاً مَشْقُوحاً مَنبوحاً) ، أَراد هاذا المعنَى.

(و) قَبَحَ (البَثْرةَ: فَضَخَها) ، بالخاءِ الْمُعْجَمَة، (حتَّى يَخْرُجَ قَيْحُهَا) ، وَفِي (الأَساسِ) : عَصَرهَا قبْلَ نُضْجِهَا، وَعَن ابْن الأَعرْرابيّ: يُقَال: قد اسْتَكْمَتَ العُرُّ فاقبَحْه. العُرُّ: البَثْرَة، واسْتِكْمَاتُه: اقترابُه للانفِقَارِ.

(و) قَبَحَ (البَيْضَةَ: كَسَرهَا) . وكلُّ شيْءٍ كسَرْتَه فقد قَبَحْته.

(و) قَالُوا: (قُبْحاً لَهُ وشُقْحاً) ، بالضّمّ فيهمَا، وقَبْحاً لَهُ وشَقْحاً، وهاذا إِتباعٌ. وسيأْتي (فِي شقح) قَرِيبا إِن شاءَ الله تَعَالَى.

(وأَقبَحَ) فلانٌ: (أَتَى بقَبيح) .

(واستَنْبَحه) : رَآهُ قبيحاً، وَهُوَ (ضدُّ استحسَنه) .

(و) قَبّح لَهُ وَجْهَه: أَنكرَ عَلَيْهِ مَا عَمِلَ. و (قَبَّحَ عَلَيْهِ فِعْلَه تَقبِيحاً) ، إِذا (بَيَّنَ قُبْحَه) . وَفِي حَدِيث أُمّ زَرْع (فَعِنده أَقول فَلَا أُقَبَّح) ، أَي لَا يردّ عليَّ قَولي لميْلِه إِليّ وكَرامتِي عَلَيْهِ.

(و) فِي (التَّهْذِيب) : (القَبِيح: طَرَفُ عَظْمِ) المِرْفَقِ، والإِبرةُ: عُظَيمٌ آخَرُ رَأَسُه كبيرٌ وبَقيَّتهُ دَقِيقٌ مُلزّز بالقَبيح، وَقَالَ غيرُه: القَبِيحُ طَرَفُ عَظْمِ (العَضُدِ ممّا يَلِي المِرْفَقَ) ، وَالَّذِي يلِي المنْكِبَ يُسَمَّى الحَسَنَ، لِكثرةِ لَحْمِه. وَقَالَ الفَرّاءُ: أَسفلُ العَضُدِ القبيحُ، وأَعلاهَا الحَسَنُ. وَفِي (الأَساس) : ضَرَبَ حَسَنَه وقَبِيحَه. وَقيل: القَبِيحانِ الطّرَفانِ الدَّقِيقَانِ اللَّذَانِ فِي رُؤُوس الذِّرَاعينِ. وَيُقَال لطَرفِ الذرّاع الإِبرةُ. (أَو) القَبيحُ