للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَا ضُرِب بِهِ من جَريدٍ أَو عَصاً أَو دِرَّة وَغير ذالك.

(أَو المِتْنَخَة) ، بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الياءِ. ( {والمِيتَخَةُ) ، بِكَسْر الْمِيم وَتَقْدِيم الياءِ (} والمِتِّيخة) ، بِكَسْر الْمِيم وَتَشْديد التَّاء، والمَتِّيخَة، بِفَتْح الْمِيم مَعَ تَشْدِيد التّاءِ، قَالَ الأَزهَرِي وهاذه كلُّهَا (أَسْمَاءٌ لجَرِيدِ النَّخْلِ، أَو) أَصل (العُرْجون) . فَمن قَالَ مِتَخَة فَهُوَ من وَتَخَ يَتِخُ، وَمن قَالَ مِتْيَخة فَمن {تَاخَ} يَتِيخ، وَمن قالَ م ٢ تِّيخة فَهُوَ ف ٢ عِّيلة من مَتخ. وَفِي الْحَدث: (أَنّه خَرَجَ وَفِي يَدِه متِّيخة فِي طَرَفِها خُوصٌ مُعتمِداً على ثابِتِ بن قيس) . وَفِي حَدِيث آخَر (أُتِيَ النّبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمبسَكْرَانَ فقَال: (اضرِبُوهُ. فضَرَبُوه بالنِّعَال والثِّيَاب والمِتِّيخة) ، وترجمَ عَلَيْهَا ابْن الأَثير فِي متخ قَالَ: وأَصلها فِيمَا قيل من مَتَخ اللَّهُ رَقَبَتَه بالسَّهْم، إِذا ضَربَه.

(فصل الثاءِ) المثلّثة مَعَ الخاءِ الْمُعْجَمَة)

[ثخخ]

: {ثَخَّ الطِّينُ والعَجِينُ إِذا أُكثِر ماؤُهما كتَخَّ، وأَتَخَّه} وأَثَخّه وَهِي أَقلُّ اللُّغَتَيْن، وَقد ذُكِر ذالك فِي حرف التاءِ، وَهنا ذَكَره صاحِبُ اللِّسَان وغيرِه، فَهُوَ مستدركٌ على المصنّف.

[ثلخ]

: (ثَلَخ البَقرُ، كمنَع) ، يَثْلَخ ثَلْخاً: (رَمَى خَثَاه) ، وَهُوَ خُرْؤه، (أَيامَ الرَّبيع) وَقيل إِنّمَا يَثْلَخ إِذا كَانَ الربيعُ وخالَطه الرُّطْب.

(وثَلِخَ، كفَرِحَ: تَلطَّخ. و) يُقَال (ثَلّخته تَثليخاً لَطَّخْته) بقَذَرٍ فَثَلِخَ كفَرِح.

[ثوخ]

: ( {ثاخت الإِصبَعُ} تَثُوخُ) ، بِالْوَاو، ( {وَتَثِيخُ) ، بالياءِ (: خاضَتْ فِي وَارمٍ أَوْ رِخْوٍ) ، وكذالك} ثاخَ الشيْءُ {ثَوْخاً: سَاخَ،} وثَاخَتْ قَدَمُه فِي الوَحَل: غابَتْ