للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كَشْمَخةً وَلَا سَمِعْت بهَا. قَالَ: وأَحسبها نبطيَّة، وَمَا أُراهَا عَربيّة. وذكَرَ الدِّيْنَوَريُّ الكَشْمَخَةَ وفَسَّرَهَا كذالك ثمَّ قَالَ: (وَهِي المُلَاّح) ، بالحَاءِ الْمُهْملَة، هاكذا فِي (النّسخ) ، وَفِي بعضِها بِالْمُعْجَمَةِ.

[كشملخ]

: (الكُشْمَلَخُ، بضمّ الْكَاف) وَسُكُون الشين (وَفتح الْمِيم وَاللَّام) ، بصْريّة، وَهِي (الكَشْمَخَةُ) والمُلاّحُ. حَكَاهَا أَبو حنيفةَ قَالَ: وأَحسبها نَبطيّة. قَالَ: وأَخبرني بعضُ البصريّين أَنَّ الكُشْمَلَخ اليَنَمةُ.

[كفخ]

: (كَفَخَه بالعَصَا، كمَنَعَه) كَفْخاً، إِذا (ضَرَبَهُ) ، عَن أَبي تُرَابٍ. (وَقَفَخَه) أَي صَفَعَه. وَقد تَقَدَّم.

(والكَفْخَةُ) ، بِالْفَتْح: (الزُّبْدَةُ المُجْتَمعة البَيْضَاءُ) من أَحسنِ الزُّبْدِ، قَالَ:

لَهَا كَفْخَةٌ بَيْضَا تَلُوحُ كأَنَّهَا

تَرِيكَةُ قَفْرٍ أُهْدِيَتْ لأَمِيرِ

(ورَجلٌ مِكْفَخٌ، وعَمُودٌ مِكْفَخٌ) ، كِلَاهُمَا (كمِنْبَرٍ) أَي (قَوِيٌّ) شَدِيد.

[كمخ]

: (كَمَخَ بأَنْفِهِ، كمَنَعَ: تَكَبَّرَ) وشَمَخَ، كَذَا فِي (الصّحاح) .

(و) كَمَخَ (بِهِ: سَلَحَ) ، يُقَال كَمَخَ البَعيرُ بسَلْحِه يَكْمَخُ كَمْخاً، إِذا أَخرَجَه رَقيقاً.

(و) كمَخَهُ (باللِّجَام) : قَدَعَه، مثْل (كبَحَ) بالحاءِ الْمُهْملَة، وَقد تقدّم.

(والكامَخُ، كهاجَر) ، وَيكسر أَيضاً، كَمَا فِي (الْمِصْبَاح) ، وَالْفَتْح أَشهرُ، وأَكثر، وَهُوَ لَفظٌ أَعجميٌّ عَرَّبُوه. قلْت: وجَرَى على قَولِ المِصْباحِ الحريريُّ فِي قَوْله:

وأَمّا الأَديبُ فخيرٌ لَهُ

من الأَدَب القُرْصُ والكَامِخُ

وَهُوَ (إِدَامٌ) ، وَهُوَ بالفَارِسيّة كامَه، كَمَا فِي (شفاءِ الغليل) . وَمِنْهُم مَن خَصَّه بالمخلَّلات الّتي تُستعمَل لتُشهِّيَ الطَّعَامَ. وَفِي (اللِّسَان) : قُرِّبَ إِلى أَعرابيَ خُبْزٌ وكامَخٌ فَلم يَعرفْه، فَقَالَ: مَا هاذا؟