للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمن الْعَرَب مَن يَقول: لقد جِئْت بشيّءِ {آدَ، مثْل مادَ، قَالَ: وَهُوَ فِي الْوُجُوه كلَّهَا بشيْءِ: عظيمٍ.

(} وأَدَّ البَعِيرُ) {يَؤُدُّ} أَدًّا، إِذا (هَدَرَ. وَ) {أَدَّت (النّاقَةُ) والإِبلُ} تَؤدّ {أَدًّا، إِذا رَجَّعَت الحَنينَ فِي أَجْوافهَا، وَعَن كُراع: أَدَّت النّاقَةُ: (: حَنَّتْ) ومَدَّتْ لصَوتها.

(و) } أَدَّ (الشّيْءَ) والحَبْلَ {يؤُدُّه} أَدًّا: (مَدَّهُ. و) أَدَّ (فِي الأَرض) {يَؤُدُّ أَدًّا (: ذَهَب. و) عَن اللَّيث (} أَدَّتْه الدّاهيةُ {تَؤُدُّه) ، بالضّمّ، (} وتَئِدُّه) ، بِالْكَسْرِ، والأَوّل هُوَ القِياس والكسْر غريبٌ لَا يعرَف، قَالَ ابْن سَيّده: (و) إِرَى اللِّحيانيّ حكَى ( {تَأَدُّه) ، بِالْفَتْح، فإِمّا أَن يكون بعنَى ماضِيَه على فَعِلَ، وإِمَّا أَن يكون من بَاب أَبَى يأْبَى. وَقد استغرَبه شَيخنَا جِدًّا، لأَنَّه لم يطّلِع على نَص اللِّحيانيّ. وكلُّ ذَلِك معناهُ (دَهَتْه) . وَكَذَا} أَدَّه الأَمرُ {يَؤُدُّه} أَدًّا {ويَئِدُّه، إِذا دَهَاه.

(} والتَّأْدُّدُ: التَّشّدّد) ، {كالأَدّ.

(} وأُدَدٌ، كعُمَرَ، مصروفاً) ، وَلَو قَالَ كصُرَد لم يَحتج للتّطويل بِبَيَان حُكْم إِعرابه، (و) {أُدُدٌ، (بضمَّتين) ، لُغة فِيهِ عَن سِيبَوَيْهٍ: (أَبو قَبيلةٍ) من حِمْير وَهُوَ أُددُ بن زَيد بن كهَلانَ بن سَبَإِ بن حِمْيَر، وَقيل أُددُ بن زيد بن يَشجُب بن عَرِيب بن كهلانَ بن سَبَإِ بن يَشْجُب بن يعرُبَ بن قَحطانَ.

(} وأُدٌّ) بالضمّ (ابنُ طابخَةَ) بن الْياسِ بن مُضَرَ (أَبو) قَبيلةٍ (أُخْرَى) قَالَ الشاعرُ:

{أُدُّ بن طابخةٍ أَبونَا فانْسُبُوا

يَومَ الفَخارِ أَباً} كأُدَ تُنْفَرُوا

قَالَ ابْن دُريد: أَحسب أَن الْهمزَة فِي أُدَ واوٌ، لأَنّه من الوُدّ، أَي الحُبّ، فأَبدلت الواوُ همزَة، كَمَا قَالُوا أَقِّتَت وأُرِّخَ الكِتَابُ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

{أَدَدُ الطّرِيقِ: دَرَرُهُ.

} والأَدُّ: صَوت الوَطْءِ. قَالَ الشَّاعِر:

يَتْبَعُ أَرْضاً جِنُّهَا يُهَوِّلُ

أَدٌّ وسَجْعٌ ونَهِيمٌ هَتْمَلُ