للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النَّسب على نَحْوِ سبْعٍ وَعشْرين قَبيلةً. (وَيُقَال أَزّدُ شَنُوءَة، و) أَزْدُ (عُمَان و) أَزْدُ (السَّرَاةِ) . وَفِي مُختَصَر الجمْهرة أَنّ شَنوءَة اسمُه الْحَارِث، وَقيل عبد الله. وعُمَان كغُرَاب: بَلدٌ على شاطىء البَحْرِ بينَ البَصرةِ وعَدَن. والسَّرَاة: أَعظمُ جِبالِ الْعَرَب. وَيُقَال لبعضٍ آخرَ: أَزْدُ غَسّانَ، وَهُوَ اسمُ (ماءٍ) فَمن شَرِبَ مِنْهُ مِنْهُم سُمِّيَ أَزْدَ غَسَّانَ، وهم أَربَعُ قبائلَ، وَمن لم يَشرب مِنْهُ لم يُقَلْ لَهُ ذَلِك. وإِليه يُشير قولُ حسّان بن ثَابت:

إِمّا سأَلْتِ فإِنّا مَعشَرٌ نُجُبٌ

الأَزْدُ نِسْبتُنا والماءُ غَسَّانُ

وَقَالَ النَّجَاشيّ، واسْمه قيسُ بن عَمْرِو، وَكَانَ عاهدَ أَزْدَ شَنَوءَةَ وأَزْدَ عُمَانَ أَن لَا يَحُولا عَلَيْهِ فثَبتَتْ أَزدُ شَنُوءَةَ على عَهدِه دونَ أَزدِ عُمَانَ، فَقَالَ:

وكنْتُ كذِي رِجْلَيْنِ رِجْلٍ صَحيحةٍ

ورِجْلٍ بهَا رَيْلٌ من الحَدَثان

فأَمَّا الّتي صَحَّتْ فأَزدُ شَنُوءة

وأَمَا الَّتِي شَلَّتْ فأَزْدُ عُمَانِ

( {وأَزْدُ بن الفَتْح الكَشِّيُّ، محدِّثٍ) ، روَى عَنهُ محمَّد بن صَالح النّسَفِيّ.

وَمِمَّا بَقِي عَلَيْهِ:

أَزْدُ بنُ عِمْرانَ بن عَمْرِو بن عامرٍ، ذكرَه أَهلُ الأَنساب.

} وأَزِدٌ، ككَتِف، مجرّداً عَن الأَلف وَاللَّام فِي لُغَة الأَكثر، ابنُ عبد الله ابْن قادِم بن زَيد بن عَرِيب بنُ جُشَم بنِ حاشِد بن خَيْرانَ بن نَوْف بن هَمْدَانَ، كَذَا جَزمَ بِهِ ابْن المرهبيّ فِي كِتَابه فِي أَخبار هَمْدَان وأَشعَارها، وذكَره ابْن الكلبيّ وضَبَطَه محرّكة، وَمِنْهُم من أَلحقَه الأَلفَ والّلامَ.

! وآزاد، بِمَعْنى التّمر الجَيِّد فارسيٌّ معرَّب، قَالَ أَبو عليّ الفارسيّ: إِن شَئتَ جعلْته كخاتَام، أَو على أَفعَال، بيصيغة الجمْع، كَمَا فِي (الْمِصْبَاح) .

والأَزْد: النِّكاحُ، كالعَزْدِ.