للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ شيخُنَا قد تَوقَّف فِيهِ كثيرونَ وأَغفَلَ التنبيهَ عَلَيْهِ أَكثرُ أَهل السِّيَرِ. وَقَالَ السُّهَيْلي فِي الرَّوْض: وَهُوَ تَصْغِير وَفْد، وهم المُتقدّمون من كلِّ شيْءٍ من ناسٍ أَو خَيْل أَو إِبل، وَهُوَ اسمٌ للْجمع كرَكْب، ولذَا جَاءَ تصغيرُه. وَقيل إِنه اسمُ مَوضعٍ، وَالله أَعلم.

أَكد

: ( {أَكَدَ الحِنْطَةَ: داسَهَا) ودَرَسَهَا، قَالَه ابْن الأَعرابيّ.

(} وأَكَّدَه {تأْكيداً: وَكدَّه) ، إِشارة إِلى أَنّ الْهمزَة عَن وَاو، كَمَا قَالَه أَئمةُ الصَّرْف. وَهُوَ بِالْوَاو أَفصحُ. قَالَ تَعَالَى: {بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} (النَّحْل: ٩١) بل أَنكر بَعضهم فِيهِ الْهمزَة بالكُلّية، كَمَا نقلَه عبد اللَّطِيف البغداديّ فِي اللمع الكافية.

(و) العَهْدُ (} الأَكِيدُ: الوَثِيقُ) المُحكَم.

( {والأَكايدُ} والتآكِيدُ) ، وهما شاذَّانِ: (سُيُورٌ يُشَدُّ بهَا القَرَبُوسُ إِلى دَفَّتَيِ السَّرْجِ، الْوَاحِدَة {إِكَادٌ، ككِتَاب) وَلَا يُعْرَف جمْع فِعَال على أَفَاعِلَ وَلَا تَفاعيلَ.

أَلد

: (} الإِلْدَة. بِالْكَسْرِ) ، أَهمله الجوهريُّ، وَقَالَ الصَّاغانيّ: هِيَ (الوِلْدَة) مثل إِرْث ووِرْث، الْهمزَة منقلبة عَن الْوَاو تَخْفِيفًا، قَالَ الشَّنفري:

فأَيَّمْتُ نِسْوَاناً وأَيتَمتُ إِلْدَةً

وعُدْتُ كَمَا أَبدأْتُ واللَّيْلُ أَلْيَلُ

( {وتَأَلَّدَ) ، كتبلّد، إِذا (تَحَيَّرَ) .

(و) قَوْلهم (} أُلِدَ) بِمَعْنى (وُلِدَ) ، كأُحِيَ فِي وُحِيَ لُغَة فِيهِ.

أَمد

: ( {الأَمَدُ، محرَّكَةً) ، قَالَ الرّاغب فِي الْمُفْردَات: يُقَال بِاعْتِبَار (الغَايَة) والزّمَان، عامّ فِي الْغَايَة والمبتدإِ. ويعَبَّر بِهِ مَجازاً عَن سَائِر المدَّة. (و) الأَمَد: (المُنْتَهَى) من الأَعمار. يُقَال: مَا} أَمَدُك؟ أَي مُنتهَى عُمرِك. وَفِي الْقُرْآن: {} (الْحَدِيد: ١٦) قَالَ شَمرٌ: الأَمَدُ