للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

( {وأَضَدَّ) الرجُلُ: (غَضِبَ) ، وَلَيْسَ هاذا من بَاب كَبَّهُ فأكبَّ، كَمَا زَعمَه بعض المُحَشِّينَ، لاخْتِلَاف مَعْنَاهُمَا.

(وبَنُو ضِدَ، بِالْكَسْرِ: قبيلةٌ من) قَوْمِ (عادٍ) ، قَالَه ابْن دُرَيْدٍ، وأَنشد:

وذُو النُّونَيْنِ من عَهْدِ ابنِ ضِدَ

تَخَيَّرَه الفَتَى من قَومِ عادِ

يَعْنِي سَيْفاً. كَذَا فِي الْمُحكم. (} وضادَّه: خالَفَهُ) ، فأَراد أَحدُها طُولاً، وَالثَّانِي قِصَراً، فَهُوَ {ضِدُّهُ} وضَدِيدُه، (وهُمَا {مُتَضادَّان، وَقد يُقَال إِذا خالفَه فأَراد وَجْهاً يَذْهَب فِيهِ، ونازَعَه فِي ضدِّه: هُوَ} مُضادُّه، {وضَدِيدُه، ونِدُّه ونَدِيدُه، للّذي يُريدُ خِلَافَ الوَجْهِ الّذي تُيدُه، وَهُوَ مُستَقِلٌّ من ذَلكَ بمثْل مَا تَسْتَقِلُّ بِهِ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

عَن أَبي عَمْرو:} الضُّدَدُ: الّذِين يَمْلَؤُون للنَّاس الآنِيَةَ، إِذا طَلَبُوا الماءَ، واحِدُهم: {ضَادٌّ، وَيُقَال} ضادِدٌ! وضَدَدٌ.

[ضرغد]

: (ضَرْغَدٌ: جبَلٌ) قَالَ، عامِرُ بن الطُّفَيْل:

فَلأَبْغِيَنَّكُمُ قَناً وعُوَارِضاً

ولأُقْبِلَنَّ الخَيْلَ لابَةَ ضَرْغَد

أَي لأَطْلُبَنَّكُم. وَقناً، وعُوَارِضٌ: مَوضِعَانِ، واللَّابَةُ: الحَرَّةُ، (أَو) ضَرْغَدُ: (حَرَّةٌ لِغَطَفَانَ، أَو مَقْبُرَةٌ) يُصْرَفَ (ويُمْنَعُ) ، وَفِي التَّهْذِيب، فِي ضرغط: ضَرْغَطٌ: اسمُ جَبَلٍ، وَقيل مَوْضِعُ ماءٍ ونَخْل، وَيُقَال لَهُ أَيضاً: ذُو ضَرْغَدٍ، قَالَ:

إِذا نَزَلُوا ذَا ضَرْغَدٍ فَقُتَائِداً

يُغَنِّيهمُ فِيهَا نَقِيقُ الضَّفادِعِ

[ضغد]

: (ضَغَدَهُ، بِالْمُعْجَمَةِ، كمَنَعه) أَهمله الجوْهَرِيُّ، وَقَالَ الصاغانيُّ: أَي (خَنَقَهُ أَو عَصَرَ حَلْقَهُ) ، كزَغَدَ.

[ضفد]

: (ضَفَدَه يَضْفِدُهُ) ، أَهمله الجوهَرِيُّ