للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(و) قَالَ الفرَّاءُ: (طَادَ) ، إِذا (ثَبَتَ) ودَاطَ، إِذا حَمُقَ.

( {والمَطَاوِدُ: المَتَالِفُ) ، وَهِي مثْل المَطَوِحِ، قَالَ ذُو الرُّمَّة:

أَخو شُقَّةٍ جَابَ البِلادَ بنفْسِه

على الهَوْلِ حَتَّى لَوَّحَتْهُ} المَطاوِدُ

( {وطَوَّدَ) فُلانٌ بفلانٍ} تَطْوِيداً، وطَوَّحَ بِهِ تَطْوِيحاً، وطَوَّدَ بنفْسِهِ فِي المَطَاوِدِ، وطَوَّح بهَا فِي المَطَاوِحِ.

وَعَن ابْن الأَعرابيّ: {طَودَ إِذا (طَوَّفَ) بالبِلادِ لِطَلَبِ المَعَاشِ، (} كَتَطَوَّدَ) ، {والتَّطْواد: التَّطْوافُ.

(و) } المُطَوَّد، (كمُعَظَّمٍ: البَعِيدُ) من الطُرُقِ، ( {والانْطِيادُ: الذَّهابُ فِي الهَواءِ صُعُداً) ، بضمْتين، (و) من ذالك قولُهم: (بِنَاءٌ} مُنْطادٌ) أَي (مُرْتَفعٌ) ذاهِبٌ فِي الهَوَاءِ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

{طَوَّدَه اللْهُ} تَطْوِيداً: طَوَّلَه. كَذَا فِي الأَساس.

وَمن الْمجَاز: أَنشد ثَعْلَب:

يَا مَن رَأَى هَامةً تَزْقُو على جَدَثٍ

تُجِيبُها خَلِفَاتٌ ذاتُ {أَطْوادِ

فَسَّره ابنُ الأَعرابِيِّ فَقَالَ: الأَطوادُ هُنَا الأَسْنِمَةُ، شَبَّهها فِي ارتفاعَها} بالأَطوادِ الّتي هِيَ الجِبَالُ، يصف إِبِلاً أُخِذَت فِي الدِّيَةِ، فَعَيَّر صَاحِبَها بِهَا.

! وطَادُ: من قُرَى أَصْبَهَانَ، مِنْهَا أَبو محمّد عبدُ الله بنُ عليِّ بن عبدِ الله، المُؤَدِّبُ الأَصبهانِيُّ، رَوَى عَنهُ أَبُو بكرِ بنُ مَرْدَوَيْه الحافِظُ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

[طسبند]

: (طاسَبَنْد) : من قُرَى هَمَذَانَ، وَقد نُسِب إِليها أَبو إِسحاقَ إِبراهِيمُ بن محمّدٍ، الخَطِيبُ الهَمَذَانِيُّ، وَغَيره.