للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِلى صَنَاعِ الرِّجْلِ خَرْقَاءِ اليَدِ

خَطَّارةٍ بالسَّبْسَبِ العَمَرَّدِ

كتاب م كتاب (و) يُقَال: العَمَرَّدُ: (الشَّرسُ الخُلُقِ القَوِيُّ) ، يُقَال: فَرَسٌ عَمرَّدٌ.

(و) العَمَرَّدُ؛ (الذِّئْبُ الخَبِيثُ) ، قَالَ جَرِيٌ يَصِفُ فَرَساً:

على سابِحٍ نَهْدٍ يُشَبَّهُ بالضُّحَى

إِذا عَاد فِيهِ الرَّكْضُ سِيداً عَمَرَّدَا

(و) العَمَرَّدُ: (الخَبِيثُ الدَّاهِيَةُ) وكَأَنَّه أَخَذَه من قَوْلِ المُعذَّل بنِ عبدِ الله:

مِن السُّحِّ جَوَّالاً كأَنَّ غُلامَهُ

يُصَرِّفُ سِبْداً فِي العِنَانِ عَمَرَّدا

قَوْله: من السُّحِّ. يُرِيدُ: من الخَيْلِ الّتي تَصُبُّ العرْيَ. والسِّبْد: الدَّاهِيَةُ، يُقَال: هُوَ سِبْدُ أَسْبادٍ.

(و) قَالَ أَبو عدنانَ: أَنشدتنِي امرأَةُ شَدَّادٍ الكِلابِيَّة لأَبيها:

عَلَى رِفَلَ ذِي فُضُولٍ أَقْوَدِ

يَغْتَالُ نِسْعَيْهِ بِجَوْزٍ مُوفِدِ

ضَافِي السَّبِيبِ سَلِبٍ عَمَرَّدِ

فسأَلتُهَا عَن العَمَرَّد، فَقَالَت: (النَّجِيبُ) ، وَفِي بعض الرِّوَايَات: النَّجِيبةُ، (الرَّحِيلُ من الإِبِلِ) ، وَقَالَت: الرَّحِيلُ الَّذِي يَرتَحِلُه الرّجُلُ فيَركَبُه.

(و) العَمَرَّدُ: (فَرَسُ وَعْلَةَ بنِ شَرَاحِيلَ) بنِ زَيْدٍ، على التَّشْبِيه بالذِّئْب.

(و) العَمَرَّدَةُ، (بِهَاءِ: أُخْتُ مِشْرَحٍ ومَخْوَسٍ) ، كِلَاهُمَا كمِنْبَرٍ، (وجَمَدٍ) محرّكةً، (وأَبْضَعَهَ) ، بِفَتْح الْهمزَة، وَسُكُون الموحَّدة، كلُّ مِنْهُم مَذْكُور فِي مَحَلِّه، وهم (الَّذين لعَنَهُمُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم) ، وقِصَّتُهم فِي كتب السيَرِ.

ومِمَّا يُستدرك عَلَيْهِ:

عَن أَبي عَمرو: شَأْوٌ عَمَرَّدٌ، قَالَ عَوفُ بنُ الأَحوص:

ثأَرْتُ بهم قَتْلَى حَنِيفَةَ إِذْ أَبَتْ

بِنِسْوَتهِمِ إِلَّا النَّجاءَ العَمَرَّدَا