للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصُّغْرَى. (و) قد (جاءَ فِي الشِّعْر مُثَنَّى ومُوَحَّداً (ومجموعاً، أَمَّا أَوَّلاً فقولُ الشَّاعِر:

وكلُّ أَخٍ يُفَارِقُهُ أَخوهُ لعَمْرُ أَبِيكَ إِلا الفَرْقَدَانِ وأَمَّا ثانِياً فَفِي اللِّسَان: ورُبَّما قَالَت العربُ لَهما: الفَرْقَد، قَالَ لبيد:

حالَفَ الفَرْقَدُ شَرْباً فِي الهُدَى خُلَّةً باقِيَةً دُونَ الخَلَلْ وأَما ثَالِثا فقد قَالُوا فيهمَا: الفَرَاقِدُ، كأَنَّهُم جَعَلُوا كُلَّ جُزْءٍ مِنْهَا فَرْقَداً، قَالَ:

لَقَدْ طَالَ يَا سَوْدَاءُ مِنْكِ المَوَاعِدُ ودُونَ الجَدَا المَأْمولِ مِنْكِ الفَراقِدُ (وفَرْقَدٌ، غيرَ منْسُوبٍ) ، أَكلَ على مائِدةِ النّبيِّ، صلَّى الله عَلَيْهِ وسلّم، آه الحَسَنُ بن مِهْرَانَ، شيخٌ لمحمَّدِ بنِ سلَّامٍ الجُمَحِيّ، فَهُوَ ثُلاثيّ للبخاريّ فِي تَارِيخه، كَذَا فِي تَجْرِيد الذَّهبيِّ. (وعُتْبَةُ بنُ فَرْقَد) بن يَرْبُوعٍ السُّلَمِيّ، أَبو عبد الله، وَلِيَ المَوصِلَ لِعُمَر، وَكَانَ شريفاً، وشَهِدَ خَيْبَرَ، وابتَنَى بالمَوْصِلِ دَارا ومَسْجِداً: (صحابِيَّانِ) .

وفاتَهُ: فَرْقَدٌ العِجْلِيُّ، وَيُقَال: التَّمِيمِيُّ، ذَهَبتْ بِهِ أُمّه إِلى النّبيّ صلَّى الله عليْه وسلَّم فدَعا لَهُ.

(وفَرْقَدٌ: ع ببُخَارَى) ، نَقله الصاغانيُّ.

(و) فُرَاقِدٌ، (كَعُلابِطٍ: شُعْبَةٌ) من شِقِّ غَيْقَةَ، (تَدْفَعُ فِي وادِي الصَّفْرَاءِ) .

ومِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

الفَرْقَدُ فِي الأَرضِ: لمُسْتَوِي الصُّلْب.

وأَبو جَعْفَر محمدُ بن عليّ بن مخلد الفَرْقَديّ الدَّارَكيّ الأَصبهانيّ، تُوفِّيَ سنة ٣٠٧ هـ.

ومحمّد بن جَعْفَر بن الهَيثم بن