للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(القُشَارُ:) القِشْرُ، قَالَ الزمَخْشَريُّ: أَي سَكَنَ ورَكَدَ، ويُروَى بالبَاءِ المُوَحَّدَة، وَقَالَ الخَطَّابِيّ: لَا أَدْرِي مَا هُو، وأُراه رَثَد، بالراءِ، أَي اجْتَمَع فِي قَعْرِ القَدَحِ، وَيجوز أَن يكون نَثَطَ فأَبْدلَ الطاءَ دَالا للمَخْرَج.

(و) نَثِدَت (الكَمْأَةُ: نَبَتَتْ) عَن الصاغانيّ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

نَثَدَ الشَّيءَ بيدِه: غَمَزَهُ، عَن ابنِ القَطَّاع.

[نجد]

: (النَّجْدُ: مَا أَشْرَفَ من الأَرضِ) وارتَفَعَ واسْتَوَى وصَلُب وغَلُظَ، (ج أَنْجُدٌ) جمع قِلّة كفَلْسٍ وأَفْلُسٍ، (وأَنْجَادٌ) ، قَالَ شَيخنَا: وَقد أَسْلَفْنا غيرَ مَرَّةٍ أَن فَعْلاً بِالْفَتْح لَا يُجْمَع على أَفْعَالٍ إِلَاّ فِي ثلاثةِ أَفْعَالٍ مَرَّت لَيْسَ هاذا مِنْهَا؛ (ونِجَادٌ) بِالْكَسْرِ، (ونُجُود ونُجُدٌ) بضمهما، الأَخيرة عَن ابْن الأَعرابيّ وأَنشد:

لَمَّا رَأَيْتُ فِجَاجَ البِيدِ قَدْ وَضَحَتْ

وَلَاحَ مِنْ نُجُدٍ عَادِيَّةٌ حُصُرُ

وَلَا يكون النِّجَادُ إِلَاّ قُفًّا مثل الجَبلِ مُعْتَرِضاً بَين يَدَيْكَ يَرُدُّ طَرْفَك عَمَّا وراءَه، وَيُقَال: اعْلُ هاتِيكَ النِّجادَ وَهَا ذَاك النِّجادَ، يُوَحّد وأَنشد:

رَمَيْنَ بِالطَّرْفِ النِّجَادَ الأَبْعَدَا

قَالَ: وَلَيْسَ بالشدِيدِ الِارْتفَاع، (وجَمْعُ النُّجُودِ) ، بِالضَّمِّ، (أَنْجِدَةٌ) أَي أَنه جَمْعُ الجَمْعِ، وهاكذا قَول الجوهريّ، وَقَالَ ابْن بَرِّيّ: وَهُوَ وَهَمٌ، وَصَوَابه أَن يَقُول: جَمْع نِجَادٍ، لأَن فِعَالاً يُجمع على أَفْعِلة، نَحْو حِمَار وأَحْمِرَة، قَالَ: وَلَا يُجْمَع فُعُول على أَفْعِلَة، وَقَالَ: هُوَ من الجموع الشاذَّة وَمثله نَدًى وأَنحدِيَة ورَحاً وأَرْحِيَة، وقياسهما نِدَاءٌ ورِحَاءٌ، وكذالك أَنْجِدَة قياسُها نِجَادٌ.

(و) النَّجْدُ: (الطَّرِيقُ الواضِحُ)