للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المُصَنِّف فِي عبارةِ الأَزْهريّ (والحَظِيرَة مِن الغِصَنَةِ) بعد قَوْله (إِلَاّ أَنَّهَا من الحِجَارَة) ظَنَّ أَنه مَعْطُوفٌ على مَا قَبْلَه، وَلَيْسَ كذالك فتأَمَّلْ.

( {والوَصَدُ، محرّكةً) ، وضَبطَه الصاغَانيُّ بِالْفَتْح، وَهُوَ الصَّوَابُ (: النَّسْجُ.} والوَصَّادُ: النَّسَّاجُ) قَالَ رؤبة:

مَا كَانَ تَحْبِيرُ اليَمَانِي البَرَّادْ

يَرْجُو وَإِنْ دَاخَلَ كُلُّ {وَصَّادْ

نَسْجِي ونَسْجِي مُجْرَهِدُّ الجُدَّادْ

يُقَال:} وَصَدَ النَسَّاجُ بَعْضَ الخَيْطِ فِي بَعْضٍ {وَصْداً،} وَوَصَّدَه: أَدخَلَ اللّحْمَةَ فِي السَّدَى.

( {والمُوَصَّد، كمُعَظَّم: الخِدْرُ) أَنشد ثَعلبٌ.

وَعُلِّقْتُ لَيْلَى وَهْيَ ذَاتُ} مُوَصَّدٍ

وَلَمْ يَبْدُ لِلْأَتْرَابِ مِنْ ثَدْيِهَا حَجْمُ

( {وأَوْصَدَ) الرَّجُل (: اتَّخَذَ حَظِيرَةً) فِي الجَبَلِ لحِفْظِ المالِ، (} كاسْتَوْصَدَ) .

(و) أَوْصَدَ (الكَلْبَ وغَيْرَه) بالصَّيْدِ (: أَغرَاه) {كوَصَّدَه} تَوْصِيداً.

(و) أَوصَدَ (البَابَ:) أَطْبَقَه وأَغْلَقَه، {كَآصَدَه فَهُوَ} مُوصَدٌ، مثل أَوْجَع فَهُوَ مُوجَعٌ، وَفِي حديثِ أَصحابه الغَارِ (فَوَقَعَ الجَبَلُ عَلَى بابِ الكَهْفِ {فأَوْصَدَه) أَي سَدَّهُ، من} أَوْصَدْتُ البَابَ إِذا أَغْلَقْتَه. {وأَوْصَدَ القِدْرَ: أَطْبَقَهَا، وَالِاسْم مِنْهُمَا جَمِيعاً} الوِصَادُ، حَكَاهُ اللِّحيانيُّ. وَقَوله عز وَجل: {إِنَّهَا عَلَيْهِم {مُّؤْصَدَةٌ} (سُورَة الْهمزَة، الْآيَة: ٨) وقرىء} مُوصَدَة، بِغَيْر هَمْزٍ، قَالَ أَبو عُبَيْدة: {آصَدْتُ} وأَوْصَدْت، إِذا أَطْبَقْت، وَمعنى {مُؤْصَدة: مُطْبَقَةٌ عَليهم، وَفِي البصائر: هَمَزَهَا أَبو عَمْرٍ ووحَمْزَةُ وخَلَفٌ وَحَفْصٌ وَاخْتلف على يَعقُوب، والبَاقُون بِغَيْر هَمْزٍ.

(} ووَصَدَ، كوَعَد: ثَبَتَ) ، وَفِي النَّوَادِر: {وَصَدْت بالمكانِ أَصِدُ، ووَتَدْتُ أَتِدُ، إِذا ثَبَتُّ، وَيُقَال:} وَصَدَ الشيءُ: وَصَبَ، أَي ثَبَتَ، فَهُوَ! واصِدٌ ووَاصِبٌ، ومثْلهُ الصَّيْهَدُ والصَّيْهَبُ