للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويُستعمل اسْتِعْمَال يَدٍ وَدَمٍ. قَالَ صَاحب المبرز عَن الأَصمعيّ: أَصابَه وَثْءٌ، فإِن خَفَّفتَ قُلْتَ وَثٌ، وَلَا يُقَال وَثْيٌ، وَلَا وَثُوٌ، ثمَّ قَالَ: وَقد أَغفل المصنِّف من لُغة الفِعل {وَثُؤَ ككرُمَ، نقلهَا اللَّبْلِيُّ فِي (شَرْح الفصيح) عَن الصولي. وَمن المصادر} الوُثُوءُ، كالجُلوس، {والوَثْأَةُ كضَرْبَةٍ، عَن صَاحب الواعِي، انْتهى.

(} وَوَثَأَ اللَّحْمَ كَوَضَعَ) {يَثَؤُهُ: (أَمَاتَه، و) مِنْهُ: (هَذِه ضَرْبَةٌ قد} وَثَأَتِ اللَّحْمَ) أَي رَهَصَتْهُ.

وَفِي (الأَساس) : وَمن الْمجَاز: {وَثَأَ الوَتِدَ: شَعَّتَه،} والمِيثَأَةُ: المِيتَدَةُ.

[وجأ]

: ( {وَجَأَهُ باليَدِ والسِّكِّين، كوضَعَه) } وَجْأً مَقْصُور: (ضَرَبَه) ، {ووَجَأَ فِي عُنقه، كَذَلِك، (} كَتَوجَّأَهُ) بِيَدِه {ووجَأْتُ عُنُقَه: ضَرَبْتُه. وَفِي حديثِ أَبي راشدٍ: كنتُ فِي مَنائِحِ أَهلي فَنَزَا مِنْهَا بَعِيرٌ} فَوَجأْتُه بِحَديدة. يُقَال: وجَأْتُه بالسِّكين: ضَرَبْتُه بهَا. وَفِي حَدِيث أَبي هُرَيْرَة (مَنْ قَتَلَ نَفْسَه بِحَدِيدة فحَدِيدتُه فِي يَدِه {يَتَوَجَّأُ بهَا فِي بَطْنِه فِي نارِ جَهَنَّم) .

(و) } وَجَأَ (المَرْأَةَ: جَامَعَهَا) وَهُوَ مَجاز، كَذَا فِي (الأَساس) (و) وَجَأَ (التَّيْسَ وَجْأً) بِالْفَتْح، وَفِي بعض النّسخ: بِالْقصرِ، ( {وَوِجَاءً) ككِتاب (} وَوُجِىءَ هُوَ، بِالضَّمِّ فَهُوَ {مَوْجُوءٌ} وَوَجِىءٌ) على فَعِيل إِذا (دَقَّ عُرُوقَ خُصْيَيْهِ بَين حَجَرَيْنِ) دَقًّا شَدِيدا (وَلم يُخْرِجْهُمَا) أَي مَعَ سلامَتهما (أَو هُوَ رَضُّهُمَا حَتَّى تَنْفَضِخَا) ، فَيكون شَبيهاً بالخِصاءِ، وذِكْرُ التَّيْسِ مِثالٌ، فمِثْلُه غيرُه فَمن فُحولِ النَّعَمِ بَلْ وغَيْرِهَا، والحَجَرُ كَذَلِك. وَفِي (اللِّسَان) : {الوَجْأُ أَن تُرَضَّ أُنْثَيَا الفَحْلِ رَضًّا شَدِيدا يُذْهِبُ شَهْوَة الجِماع ويُنَزَّل فِي قَطْعِهِ مَنْزِلَة الخَصْيِ. وَقيل: هُوَ أَن} تُوجَأَ العُرُوق والخُصْيَتَانِ بحالهما، وَقيل: {الوَجْءُ المصدَرُ} والوِجَاءُ، الاسْمُ. وَفِي حَدِيث الصَّوْمِ (إِنّه لَه! وِجَاءٌ) ممدودٌ. فإِن أَخرجهما من غير أَنْ يَرُضَّهُما فَهُوَ