للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[هرأ]

( {هَرَأَ فِي مَنْطِقِهِ، كمَنَعَ) } يَهْرَأُ {هَرْءًا (: أَكْثَرَ) وَقيل أَكْثَرَ فِي خَطَإٍ أَو قَالَ (الخَنَا) والقَبيحَ (أَو الخَطَأَ) .

(} والهُرَاءُ، كغُرَابٍ) ممدودٌ مَهْمُوز (: المَنْطِقُ الكَثِيرُ، أَو) المنطِق (الفَاسِدُ) الَّذِي (لَا نِظَامَ لَهُ.) وقولُ ذِي الرُّمَّة:

لَهَا بَشَرٌ مِثْلُ الحَرِيرِ وَمَنْطِقٌ

رَخِيمُ الحَوَاشِي لَا هُرَاءٌ وعلَا نَزْرُ

يَحتمِلُهما جَمِيعًا.

(و) {الهُرَاءُ: الرجلُ (الكَثِيرُ الكَلَامِ الهَذَّاءُ) أَنشد ابنُ الأَعرابيّ:

شَمَرْدَلٌ غَيْرُ هُرَاءٍ مَيْلَقِ

(} كالهُرَإِ، كَصُرَدٍ) كَذَا قَيَّدَه الصاغانيُّ.

(و) {الهِرَاءُ (كَكِتَابٍ: فَسِيلُ النَّخْلِ) قَالَه أَبو حَنِيفة، وَعَن الأَصمعيِّ: يُقَال فِي صِغارِ النَّخْلِ أَوَّلَ مَا يُقْلَعُ شيءٌ مِنْهَا مِنْ أُمِّه: فَهُوَ الوَدِيُّ والجَثِيثُ} والهِرَاءُ والفَسِيلُ، وأَنشد القَالِي:

أَبَعْدَ عَطِيَّتِي أَلْفاً تَمَاماً

مِنَ المَرْجُوِّ ثَاقِبَةَ الهِرَاءِ

يَعْنِي النَّخْل إِذا اسْتَفْحَل ثُقِبَ فِي أُصولِه، فَذَلِك معنى ثَاقِبَة الهِرَاءِ.

(و) الهِرَاءُ أَيضاً (: شَيْطَانٌ مُوَكَّلٌ بِقَبِيحِ الأَحْلَامِ) ، وَمِنْه حديثُ أَبي سَلَمة أَنه عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ (ذَلِك الهِرَاءُ شَيْطَانٌ وُكِّلَ بالنُّفُوسِ) قَالَ ابْن الأَثير: لم يُسْمَع {الهِرَاء أَنه شَيْطَانٌ إِلَاّ فِي هَذَا الحَدِيث، وَفِي بعض النّسخ: الكَلَام، بدل الأَحلام، وَهُوَ غلط.

(} وهَرَأَهُ البَرْدُ، كمَنَعَ) {يَهْرَؤُه (} هَرْءًا {وهَرَاءَةً: اشْتَدَّ عَلَيْهِ حَتَّى كَاد) أَن (يَقْتُله، أَو قَتَلَه،} كأَهْرَأَهُ) ، يُقَال:! أَهْرَأَنَا القُرُّ، أَي، قَتَلَنَا.