للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قيل: أَراد دَعَاثِير فَحذف للضَّرُروة.

وَقَالَ آخر:

أَجَلْ جَيْرِ أَنْ كانتْ أُبِيحَتْ دَعَاثِرُهْ

(و) الدُّعْثُور (مِنَ النَّعَمِ: الكَثِيرُ) .

(و) دُعْثُور (بنُ الْحَارِث) الغَطَفَانيّ، وَقيل المُحَاربيّ: (صَحَابِيّ) جاءَ نقلُه (عَن) أَبي بَكْرٍ مُحَمّدِ بنِ أحمدَ (العَسْكَرِيّ) ، وَفِي حديثٍ عَجِيبِ الإِسنادِ، والأَشبهُ غَوْرَثٌ. وَيُقَال: غَوْرَكٌ.

(وجَمَلٌ دِعَثْرٌ، كسِبَحْل: شَدِيدٌ يُدَعْثِرُ كُلَّ شَيْءٍ) ، أَبي يَكْسِره. قَالَ العَجَّاج:

قد أَقْرضَتْ حَزْمَةُ قَرْضاً عَسْرَا

مَا أَنْسَأَتْنَا مُذْ أَعارَتْ شَهْرَا

حَتَّى أَعَدْتُ بَازِلاً دعَثْرَا

أَفْضَلَ من سَبْعِينَ كانتْ خُضْرَا

وَكَانَ قد اقتَرَض من ابْنَتِه حَزْمَةَ سبعِينَ دِرْهماً للمُصَدِّق، فأَعْطَتْه ثمّ تَقَاضَتْه فقَضَتْه فَقَضَاهَا بَكْراً.

وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

المُدَعْثَر: المَهْدُوم.

وأَرضٌ مُدَعْثَرَةٌ: مَوْطوءَةٌ.

وَمَكَان دِعْثَارٌ: قد سَوَّسِ الضَّبُّ وحَفَرَه، عَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ. وأَنشد:

إِذَا مُسلَحِبٌّ فَوقَ ظَهْرِ نَبِيثَةٍ

يُجِدُّ بِدِعْثَارٍ حَدِيثٍ دَفِينُها

قَالَ: الضَّبّ يَحْفر من سَرَب كلّ يَوم، فيُغَطِّي نَبِيثَةَ الأَمْسِ، يَفعل ذالك أَبَداً.

[دعسر]

: (الدَّعْسَرَةُ) ، أَهمله الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ (الخِفَّةُ والسُّرْعَةُ) والنَّشَاط.