للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وفراً} وفِرَةً، وَ {وَفَرَّهُ لَهُ} تَوْفِيراً: أَثْنَى عَلَيْهِ وَلم يَشْتِمه وَلم يَعِبْه كأنّما أبقاه لَهُ كثيرا طيّباً لم يَنْقُصه بشَتْم، قَالَ:

(أَلِكْني {وفِرْ لابنِ الغَريرةِ عِرْضَهُ ... إِلَى خالدٍ من آلِ سَلْمَى بنِ جَنْدَلِ)

} وَوَفَرَ عِرْضَه {ووَفُرَ كَوَعَد وكَرُمَ: كَرُمَ وَلم يُبتَذَل. وَوَفَرهُ عَطاءَه وَفْرَاً: رَدَّه عَلَيْهِ وَهُوَ راضٍ، أَو مُستَقِلٍّ لَهُ.} ووَفَّرَهُ {تَوْفِيراً: أَكْمَله وَجَعَلهُ} وافِراً. ووَفَر الثوبَ: قَطَعَه وافِراً، وَكَذَلِكَ السِّقاء، إِذا لم يُقطَع من أَديمِه فَضْلٌ. {والوَفْراءُ، ممدوداً: المَلأَى} المُوَفَّرَة المِلءِ. {الوَفْراءُ: المَزادَةُ} الوافِرَةُ الجِلْدِ التّامّةُ الَّتِي لم يُنقَص من أديمِها شيءٌ، الوَفْراءُ: الأُذُنُ العظيمةُ الضَّخمةُ الشَّحْمَةِ. {وَفْرَاء: ع نَقله الصَّاغانِيّ وَيَاقُوت. الوَفْراء: الأرضُ الَّتِي لم يَنْقُص من نَبْتِها شيءٌ، قَالَ الْأَعْشَى:

(عَرَنْدَسَةٍ لَا يَنْقُصُ السَّيْرُ غَرْضَها ... كَأَحْقَبَ} بالوَفْراءِ جَأْبٍ مُكَدَّمِ)

{والوَفْرَة: الشَّعرُ المُجتمِعُ على الرَّأْس، أَو مَا سَالَ على الأُذُنَيْن مِنْهُ، أَو مَا جاوَزَ شَحْمَةَ الأُذُن، وَقيل: الوَفْرَةُ أَعْظَمُ من الجُمَّة، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهَذَا غلطٌ، إنّما هِيَ الوَفْرَةُ ثمّ الجُمَّة ثمَّ اللُّمَّة.} فالوَفْرَة: مَا جاوَزَ شَحْمَةَ الأُذنَيْن. واللِّمَّة مَا ألمَّ بالمنكبَيْن. وَفِي التَّهْذِيب: والوَفْرَة: الجُمَّة من الشَّعر إِذا بَلَغَتْ الأُذُنَيْن، وَقيل: الوَفْرَة: الشَّعرة إِلَى شَحْمَةِ الأُذُن، ثمَّ الجُمَّةُ ثمّ اللِّمَّة، ج! وِفارٌ، بِالْكَسْرِ. قَالَ كُثَيِّرُ عزَّة:

(كأنّ وِفارَ القومِ تَحْتَ رِحالِها ... إِذا حُسِرَتْ عَنْهَا العَمائمُ عُنْصُلُ)