للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَتَولاّه الإنسانُ من مَنْصِب، وَمِنْه قَولُهم: فُلانٌ من أَرباب العَكاكِيز، وَيُقَال: تَعَكَّزَ قَوْسَه، أَي جعلَها عُكَّازَةً، وَهَذِه من الأَساس. وَيُقَال: عَكَزَ بالشَّيءِ إِذا جمَعَ عَلَيْهِ أَصابِعَه، عَن ابْن القطّاع، وعَكَزَ بالشَّيْءِ: ائْتَمَّ بِهِ، وَمِنْه العُكَّازُ فِي اليَدِ، عَن ابْن القطّاع أَيضاً

[عكبز]

العُكْبُز، بالضَّمّ: أَهمله الجَوْهَرِيّ وَصَاحب اللِّسَان. وَقَالَ الصَّاغانِيّ: هُوَ حَشَفَةُ الْإِنْسَان. باؤُه مُنقلِبَةٌ عَن المِيمِ.

[عكمز]

كالعُكْمُزِ والعُكْمُوز، بضَمِّهما. والعُكْمُز والعُكْمُوز أَيضاً وبالهاءِ فيهمَا: المَرْأَةُ الحَادِرَةُ التّارَة، نَقله الأَزْهَرِيّ، وَقيل: هِيَ الطَّويلة الضَّخمةُ، قَالَ:

(إنِّي لأَقْلِي الجِلْبِحَ العَجُوزا ... وأَمِقُ الفَتِيَّةَ العُكْمُوزا)

قَالَ الأَزْهَرِيّ: العُكْمُز: الذَّكَرُ المُكْتَنِزُ، وأَنشد:

(وفَتَحَت للعَرْدِ بِئراً هُزْهُزا ... فالْتقمَت جُردانَه والعُكْمُزا)

[علز]

العَلَز، مُحَرَّكَةً: قَلَقٌ وخِفَّةٌ وهَلَعٌ وضَجَرٌ واضْطِراب وشِبْهُ رِعْدَةٍ يُصيبُ المَريضَ والأَسيرَ، تَقول: على عَلَز بَين الشَّراسِيف، وعِضاضِ قَيْدٍ يَمْنَع من الرَّسِيفِ، كَذَا يُصِيب الحَريصَ على الشَّيْءِ كأَنَّه لَا يستقِرّ مكانَه من الوَجَع. قد يُوصَف بِهِ المُحتضَر فَيُقَال: هُوَ فِي عَلَزِ المَوْتِ، أَي فِي قَلَقهِ وكَرْبِه، قَالَت أَعرابيَّةٌ تَرثي ابنَها:

(وَإِذا لهُ عَلَزٌ وحَشْرَجَةٌ ... ممّا يَجيشُ بِهِ من الصَّدْرِ)

وَقد عَلِزَ، فِي الكُلِّ، كفَرِح، عَلَزاً وعَلَزاناً، مُحرَّكَةً فيهمَا، وَهُوَ