للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشاعرَ احتاجَ فَحَذَفَ ضَرُورَة. {والتَّقَوُّزُ: التَّقَلُّز، أَي النشاط. (و) } التَّقَوُّز: التَّهَوِّي، هَكَذَا فِي النُّسَخ، والصوابُ التَّهَوُّر، بالراء، كَمَا فِي التكملة. التَّقَوُّز: التَّهَدُّم، وتَقَوُّضُ الْبَيْت. {والتَّقَوُّز: عَدْوُ الوَعِلِ، كالتَّقَلُّز، قَالَه الصَّاغانِيّ.} والقَوَّاز، كشَدَّادٍ: الطَّوَّاز، أَي اللَّيِّنُ المَسِّ، عَن الفَرّاء. {واقْتازَه النَّمِرُ: أَكَلَه، نَقله الصَّاغانِيّ.} وقَوَّزَ النَّبتُ تَقْوِيزاً: كَثُرَ، نَقله الصَّاغانِيّ.

[قهز]

القَهْز، بالفَتْح، ويُكسَر، وَقَالَ اللَّيْث: الأُولى لغةٌ جيدةٌ فِي الثَّانِيَة، والقَهْزِيُّ، بياءِ النَّسَب: ثيابٌ تُتَّخَذُ من صوفٍ أحمرَ كالمِرْعِزَّى، وَرُبمَا يُخالِطُه، هَكَذَا فِي النُّسَخ، والصوابُ: يخالِطَها الحَريرُ، وَقيل: هُوَ القَزُّ بعينِه، وأصلُه بالفارسيَّةِ كِهْزانَهْ، وَقد يشبّه الشَّعرُ والعِفاءُ بِهِ، قَالَ رُؤْبة:

(وادَّرَعَتْ مِن قَهْزِها سَرابِلا ... أطارَ عَنْهَا الخِرَقَ الرَّعابِلا)

يصفُ حُمُرَ الوَحشِ، يَقُول: سَقَطَ عَنْهَا العِفاءُ ونَبَتَ تَحْتَه شَعرٌ لَيِّنٌ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدة: القَهْز: ثيابٌ بِيضٌ يُخالِطُها حريرٌ، وَأنْشد لذِي الرُّمَّة يصفُ البُزاةَ والصُّقورَ بالبَياض:

(مِن الزُّرْقِ أَو صُقْعٍ كأنَّ رُؤوسَها ... مِنَ القَهْزِ والقُوهِيِّ بِيضُ المَقانِعِ)

وَقَالَ الراجزُ يصفُ حُمُرَ الوَحشِ:

(كأنَّ لَوْنَ القَهْزِ فِي خُصورِها ... والقَبْطَرِيَّ البِيضَ فِي تَأْزِيرِها)

وَقَهَزَ، كَمَنَعَ: وَثَبَ.