للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الكِسائيُّ منهنّ الثمانيةَ الأُوَل، وذكرَ ابْن الأَعْرابِيّ: البَهْزُ واللَّهْز والوَكْز والمَهْز والمَحْز والنَّهْز، وتقدّم اللَّقْزُ قَرِيبا، وَكَذَلِكَ اللَّبْزُ واللَّتْز، وَقد أَغْفَلَ المُصَنِّف اللَّعْزَ بِهَذَا الْمَعْنى فِي مَوْضِعه، وَقد أَشَرْنا إِلَيْهِ. والماحوز: رَيْحَانٌ، وَيُقَال لَهُ أَيْضا: مَرْوُماحُوزي، ويُختَصرُ فَيُقَال مَرْمَاحُوز، وَهُوَ نباتٌ مثلُ المَرْوِ الدِّقاقِ الورَق، ووَردُه أبيضُ، وَهُوَ طيِّبُ الرّيح، وَيُقَال لَهُ: الخُرَنْباش. وَيَأْتِي فِي خربش. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الماحوز: هُوَ المكانُ الَّذِي بَينهم وَبَين العَدُوِّ، وَفِيه أساميهم، بلغةِ الشَّام، وَمِنْه الحَدِيث: فَلم نَزَلْ مُفطِرينَ حَتَّى بَلَغْنا ماحوزَنا، وَلَيْسَ من حُزتُ الشيءَ أحُوزُه لأنّه لَو كَانَ كَذَلِك لقيل: مَحازَنا، ومَحُوزَنا. حقَّقَه الأَزْهَرِيّ.

[مرز]

المَرْز: القَرصُ بأطراف الْأَصَابِع رَفِيقًا غيرَ مُوجِعٍ، لَيْسَ بالأظفار، فَإِذا أَوْجَع المَرْزُ فقَرصٌ، عَن أبي عُبَيْد، وَقيل: هُوَ أخذٌ بأطرافِ الأصابعِ، قَلِيلا كَانَ أَو كثيرا. وَفِي حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ: أنّه أَرَادَ أَن يَشْهَدَ جَنازَةَ رجل ويُصلِّي عَلَيْهِ، فَمَرَزه حُذَيْفةُ، أَي قَرَصَه بأصابعِه لئلاّ يصلّي عَلَيْهِ، كأنّه أَرَادَ أَن يَكُفَّه عَن الصلاةِ عَلَيْهَا لأنّ المَيِّتَ كَانَ مُنافِقاً عِنْده، وَكَانَ حُذَيْفةُ رَضِي الله عَنهُ يعرفُ المنافِقين. المَرْز: العَيبُ والشَّيْن، وَمِنْه عِرضٌ مَريزٌ، أَي قد نِيلَ مِنْهُ. المَرْز: الضربُ بِالْيَدِ، وَبِه فُسِّر أَيْضا حَدِيث سيِّدنا عمر الَّذِي مرَّ قَرِيبا. مَرْزُ: ة بالبحرَيْن.